أشارت الصحيفة ذائعة الصيت، إلى أن مانشستر يونايتد يقدم أداء مملا وباهتا مع فان جال، بعكس الأداء الرائع الذى كان يقدمه فى السنوات الماضية، وأن ذلك ظهر من خلال المباريات التى لعبها الشياطين الحمر، فى الفترة الأخيرة، وآخرها تعادله أمس الأربعاء أمام سسكا موسكو الروسى بهدف لكليهما، فى الجولة الثالثة من دور المجموعات بدورى أبطال أوروبا.
واستعرضت الصحيفة مشوار فان جال مع الفرق التى قام بتدريبها سابقا قبل قيادته يونايتد والسبب وراء رحيله عن كل فريق على النحو التالى:
مع أياكس أمستردام منذ 1991 حتى 1997
يقول فان جال أن أهم مبارياته مع أياكس ليست نهائى دورى أبطال أوروبا 1995 التى فاز بها وتُوج بالبطولة مع الفريق، ولكن أهم مباراة كانت فى دور الـ 16 للدورى الأوروبى موسم 91 – 92، أمام أوساسونا الإسبانى، عندما فاز عليه ذهابا وإيابا، حيث كان مشجعى الفريق يطالبون بإقالته والتعاقد مع يوهان كرويف، كما أن الإدارة كانت ترغب فى ذلك، ولكنه بعد المضى قدما فى البطولة وتحقيق اللقب، أسكت الجميع واضطرهم للصبر عليه إلى أن فاز بدورى الأبطال بعد 3 مواسم، وكون فريقا رائعا، كان أبرز نجومه دينيس بيركامب وكلارينس سيدورف.
مع برشلونة منذ 1997 حتى 2000 – ومن 2002 حتى 2003
عندما ذهب فان جال لقيادة برشلونة، واجه نفس الأزمة وهى أن الجماهير كانت تطالب بالتعاقد مع كروييف، رغم أنه فاز بالدورى مرتين وكأس الملك فى أول موسمين له مع الفريق، إلا أن عدم قدرته فى التعامل مع نجوم الفريق الكبار مثل ريفالدو الذى فاز فى هذه الفترة بجائزة أفضل لاعب فى العالم، لذلك رحل عن الفريق، ولكن عندما عاد إليه فى 2002، قرر بيع ريفالدو إلى ميلان، لذلك افتقد نصف الملعب للسحر البرازيلى الذى كان يقوم به اللاعب، إلا أنه اعتمد بعد ذلك على اللاعبين الشباب فى هذا الوقت مثل تشافى وإنييستا وبويول.
مع إيه زد ألكمار منذ 2005 حتى 2009
اعترف فان جال أنه فاز بلقب الدورى الهولندى مع الكمار فى 2009 لأنه لعب طوال الموسم على الهجمات المرتدة ودون الاعتماد على الأجنحة، ولكن رغم ذلك لم يكن الأداء جيدا للغاية، ولكنه كان معذورا أيضا لأنه لم يكن يمتلك لاعبين على مستوى عال من المهارة، ولكنه رغم ذلك تمكن من قيادتهم للفوز بلقب الدورى، وهو ما منحه الفرصة للعمل بعد ذلك فى العملاق الألمانى، بايرن ميونيخ.
مع بايرن ميونيخ منذ 2009 حتى 2011
حاول فان جال أن يعتمد على طريقة دفاعية أثناء توليه قيادة بايرن ميونيخ، إلا أن ذلك لم يعجب إدارة الفريق التى عجلت برحيله بعد موسمين فقط، حيث أنه غير مكان باستيان شفاينشتايجر من اللعب كجناح إلى وسط الملعب المدافع، واعتمد فقط على فرانك ريبيرى وأريين روبين كجناحين مع وجود مهاجم وحيد وهو توماس مولر، مع تفضيل اللعب على الهجمات المرتدة، إلا أن خسارة الفريق لقب الدورى فى الموسم الثانى له عجل برحيله.
مع منتخب هولندا منذ 2000 حتى 2002 ومن 2012 حتى 2014
فى ولايته الأولى فشل فان جال فى قيادة منتخب بلاده لمونديال كوريا واليابان، ولكن فى الولاية الثانية نجح فى قيادة الطواحين للفوز بالمركز الثالث فى مونديال البرازيل 2014، إلا أنه اعتمد على أداء دفاعى فى مباراتى دور الـ 8 ونصف النهائى أمام كوستاريكا والأرجنتين والتين انتهتا بركلات الترجيح، وخاصة أمام الأرجنتين التى لم تشهد سوى تسديدة هولندية واحدة فقط على المرمى طوال الـ120 دقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة