ومن هنا رصد موقع "listverse" لست فيرسى، أشهر المخطوطات والقطع الأدبية التى عثر عليها من قبل القدماء.
بردية دى أربينى
عثر على بردية دى أربينى، والتى ترجع لعصر سيتى الثانى، فهى متواجدة فى المتحف الإيطالى، وتحاكى البردية عن قصة الشقيقين وهما "أنوبيس" الأكبر وهو متزوج وشقيقة الأصغر "باتا"، فحاولت زوجة أنوبيس إغواء باتًا، لكنه رفض فأخبرت الزوجة زوجها أن شقيقه حاول إغواءها، ولذلك حاول أنوبيس قتل باتا، الذى هرب ودعا الآلهة لإنقاذه، فأوجدت الآلهة بحيرة مليئة بالتماسيح بين الأخوين، والتى عبرها باتا ليكون إلى جوار شقيقه، ليثبت صدقه، قطع باتا عورته، وألقى بها فى الماء.
وبعد ذلك ذهب باتا إلى منطقة وادى الأرز، حيث سيضع قلبه على رأس شجرة الأرز، ليعثر عليه أنوبيس، ليعود باتا إلى الحياة مرة أخرى، بعد أن سمع أنوبيس قرار أخيه، عاد إلى أرض الوطن وقتل زوجته، وفى الوقت نفسه، قرر باتا أن يعيش حياته فى وادى الأرز، وبنى منزلاً جديدًا لنفسه، وأشفقت الآلهة على باتا، وصنعوا له زوجة، وسعى الفرعون ليأخذها لنفسه فأخبرته زوجه باتا عن الشجرة التى وضع باتا عليها قلبه، فقطعها الفرعون ومات باتا، فهذه القصة أقرب إلى الخيال فهى خرافية.
بردية دى أربينى
بردية وستكار
تعد بردية وستكار من ضمن المخطوطات الأثرية القديمة، المعروضة الآن فى إضاءة خافتة فى متحف برلين المصرى، تعرف قصة البردية باسم "الملك خوفو والسحرة" أو "حكاية مجلس بلاط الملك خوفو".
تتناول إحدى نصوص الأدب المصرى القديم، حيث إنها تتضمن خمس قصص حول الأعاجيب التى يقوم بها الكهنة والسحرة، كل من تلك القصص يرويها أحد أبناء الفرعون خوفو فى مجلسها، ويشار إلى أن المؤرخ "أدولف إيرمان" استطاع أن يفك طلاسم البردية فى عام 1890.
بردية وستكار
بردية رثاء لاور السومرية
عثر على رثاء لاور فى موقع أثرى لمدينة سومرية بتل المقير جنوب العراق، واحدة من أقدم أمثلة الأدب الشعرى فى العالم، "رثاء لأور" هو نشيد وطنى لمدينة تدمر، كتبه أقرب ملوك سلالة إسن، الذين يرغبون فى إعادة بناء المدينة.
وكان الهدف والغرض من كتابة الشعر تهدئة الغاضبين، بالإضافة إلى ذلك، فإن "رثاء لأور" وهو الشعر الأدبى الذى ترجع أهميته إلى تهدئه روح الإله أور نانا، وكان تواجد الشعر شرط أساسى لبناء سومرية بدولة العراق.
رثاء لاور السومرية
الشعر الكلاسيكى الصينى
الشعر الكلايسكى الصينى أقدم الكتب التاريخية الشعرية، وتم تجميع أبيات الشعر الصينة من قبل الفيلسوف العظيم كونفوشيوس، حيث أن عمل على تجميعهم فى خمس كتب مستقلة، ويرجع تاريخ الشعر لعهد المملكة المالكة.
وتضم الكتب الشعرية أكثر من 305 قصائد منفصلة، ولعل القسم الأكثر بروزًا فى الشعر الكلاسيكى الصينى القديم، كانت الأغانى الشعبية التى كان يكتبها الشعراء الصينون حول القمع ولكن بعض هذه القصائد يتخللها التفاؤل.
بردية إيبوير
بردية إيبوير
بردية إيبوير إحدى برديات الشعر المصرى القديم، المعروفة، وتتواجد هذه البردية فى المتحف الوطنى الهولندى للآثار فى ليدن، وتم شراؤها من "جيوفانى أنستاسى" القنصل السويدى فى مصر فى عام 1828، البردية يرجع تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.
ويشار إلى أن البردية تصف معاناة مصر من الكوارث الطبيعية وحالات الفوضى التى كانت تمر بها آنذاك، وتواجد البردية أدى قيام ثورة الخدم وتركهم لحياة الخدمة، واستطاعت البردية أيضًا أن تنقلب الوضع القائم رأسًا على عقب، حيث أصبح الفقراء أغنياء والأغنياء فقراء، وأصبحت الحرب والمجاعة والموت فى كل مكان.
الشعر الكلاسيكى الصينى
بردية ون آمون
عثر على بردية ون آمون التي يعود تاريخها إلى عام 1080 قبل الميلاد، حيث إن البردية تروى قصة رحلة الكاهن "بيبلوس" إلى لبنان لاستجلاب خشب الأرز الذى اعتمدت مصر عليه طوال تاريخها فى صناعة المراكب المقدسة للإله آمون.
كانت تحصل مصر بمقتضاها من لبنان على خشب الأرز، بينما كانت تحصل لبنان من مصر على كتان أخميم المغزول، ويعد الكتان من أثمن الأشياء التى كانت تمتلكها مصر.
ردية ون آمون
قصة سنوحى الأدبية
سجل سنوحى وقائع رحلته، ورصد قصة حياته على ورق البردى، وبذلك ترك بذلك نصا نادراً عن الوثيقة، بالإضافة إلى كتابه معتقدات عن الفراعنة وعاداتهم، وتعامل الباحثون مع النص على أنه نص أدبى راق.
قال سنوحى بمذكراته، إنه سمع بمقتل الملك على يد أحد أبنائه من أجل الوصول للحكم، وقرر الهروب خوفًا من القتل، وبالفعل سافر إلى بلاد الشام وتزوج وأنجب أبناء هناك، وذاع صيته وتقرب من ملك الشام الذى علم بأنه سوف يهاجم مصر بسلاح من الخشب وأرسل سنوحى رسالة إلى ملك مصر ليخبره بهذه الغزوة، وتمكن الجيش المصرى من صد الغارة وملاحقة جيش العدو لخارج الحدود المصرية، شكر أمنمحات الأول سنوحى على ما قدمه من خدمة لمصر وله.
قصة سنوحى الأدبية
كتاب الفليسوف حتب أول
يعد كتاب "حتب أول" عبارة عن مجموعة من الأفكار والآراء، فهو كان مستشار لملوك الفراعنة المختلفة، فكان بتاح حتب يرسخ حياته لخدمة الكهنة وخدمة دوره داخل المملكة.
وكان ما يميز الفيلسوف حتب أول أن أفكار كانت دائمًا تتمثل عن الطاعة المدنية والبنية الاجتماعية التى تتعلق بالعلاقات الشخصية والجنس، حيث إنه كان يعمل على منح حكمته والإلهام لكل الإلهة.
تاب الفليسوف حتب أول
"قصة الرجل الفقير من نيبور"
ترجع قصة الرجل الفقير من نيبور إلى 1500 قبل الميلاد، حيث تعد هذه الحكاية من أقدم الحكايات الشعبية، التى وجدت فى "تيبور" على أحد الصخور الأثرية، وتحكى عن رجل فقير لا يستطيع شراء ملابس جديدة، وفى أحد المرات دعا إلى وليمة طعام من قبل رئيس البلدية، ولكنه كان واسع الفكر وكانت الناس تسخر منه دائمًا ودخل فى العديد من التحديات مع رئيس البلدية ولكنه تفوق عليه ثلاث مرات.
قصة الرجل الفقير من نيبور"
وثيقة شوروباك
وثيقة شوروباك، تعد أكبر مثال لتعريف عن أدب الحكمة السومرية، فهى عبارة مجموعة من الدروس والأقاويل، وتفاصيل الوثيقة لضمان "أن زيوسودرا" تكون قادرة على العيش حياة كريمة، بدءًا من تقديم الدورس التى تعتمد على المبادئ الأخلاقية.
وثيقة شوروباك
موضوعات متعلقة..
- إيران تعرض فيلما يندد بالحركة الوهابية ويستعرض الهجوم على كربلاء
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماء وليد
القاهرة
شكراااااااااا انا استفدت كتير اوى من المعلومات المفيدة وشكرااااااااااااااا