الهدوء يسود مسجد الحسين فى ذكرى عاشوراء.. عشرات المريدين يقيمون حضرة أمام ضريح الإمام المغلق بأمر "الأوقاف" ويهتفون "يا حسين يا حسين".. إمام المسجد يشير إلى عظمة أبو بكر وتضحيات "على"

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 02:16 م
الهدوء يسود مسجد الحسين فى ذكرى عاشوراء.. عشرات المريدين يقيمون حضرة أمام ضريح الإمام المغلق بأمر "الأوقاف" ويهتفون "يا حسين يا حسين".. إمام المسجد يشير إلى عظمة أبو بكر وتضحيات "على" مسجد الحسين
كتب إسماعيل رفعت – ماجد تمراز – هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مسجد الحسين اليوم هدوءا كبيرا فى ذكرى يوم عاشوراء، الذى يوافق ذكرى وفاة الإمام الحسين بن على، ونجحت الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها وزارة الأوقاف فى منع استغلال المسجد.

وكانت مديرية أوقاف القاهرة قررت غلق ضريح الإمام الحسين ابتداء من أمس الخميس وحتى غد السبت، منعًا لما يقيمه الشيعة من طقوس لا أصل لها فى الإسلام، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه أى تجاوز فى هذا الشأن.

وشهد المسجد ومحيطه منذ صباح اليوم، تشديدات أمنية مكثفة، ومنعت إدارة المسجد التصوير دون تصريح، وتوافد المصلون فى هدوء لأداء صلاة الجمعة.

وحرص الدكتور الأمير محفوظ خطيب مسجد الإمام الحسين فى خطبة الجمعة، على الإشارة إلى عظمة الصحابى أبو بكر الصديق وعظمة جهده فى الهجرة لكونه الصديق الصادق، حيث خصه الرسول بالاختيار له صاحبا له فى الهجرة دون أقاربه ومنهم ابن عمه على بن طالب، وسرد محفوظ فضل كبار الصحابة ومنهم من يحبهم الشيعة ومن يكرهوهم.

وأضاف خطيب الحسين، أن الرسول هاجر لتعظيم المسئولية وإقامة الدولة وإحقاق الحق، متحملا المسئولية عن الامة والدولة حيث أخذ بالأسباب فى درس الهجرة المباركة، لافتا إلى أن درس الهجرة يعلمنا التخطيط الجيد واختيار الكفاءات وأن النبى كان يعيش فى تخطيط محكم ولم يكن همجيا ومجاهدا ومجتهدا فى يومه وعمله.

كما لفت الأمير محفوظ، إلى فضل آل البيت وتضحية الإمام على بن طالب الذى عرض حياته للخطر بمبيته فى فراش رسول الله أثناء إحاطة أعدائه لمسكنة لقتله يوم الهجرة.

وقال محفوظ، إن يوم عاشوراء له فضل عند المسلمين، حيث كان أول صيام فى الإسلام، مضيفا أن الإسلام يخلد تاريخ من قبله ومنه عاشوراء فهو من أعظم أيام الله، الذى ناجى فيه النبى موسى وكأنها رسالة أن الإسلام لم يأت بشرع مخالف بل استمرار لما جاء به السابقون من الأنبياء ونعظم يوم نجى الله فى نبى، مؤكدا أن فى ذلك رسالة أن البشرية دم واحد لا فضل لأحد على أحد.

وعقب الصلاة أقام مريدو الإمام الحسين من الصوفية، أمام الضريح المغلق، حضرة بالأوراد الصوفية التى تشمل أقوال مأثورة يرددونها بشكل جماعى ويهتفون "يا حسين يا حسين".

وحثت خطب الجمعة، المواطنين على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، لعدم تركها لمستغلى محدودى الدخل، وركزت على الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها.

وقال خطيب الجامع الأزهر إن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أمانة فى رقابنا سيحاسبنا الله عز وجل عليها، ويجب ألا نترك المساحة لأصحاب المصالح والمنافقين ومستغلى محدودى الدخل لشراء أصواتهم.

وأضاف: على الجميع التحدث مع الناخبين أكثر من مرة، مع إعلان البرامج الانتخابية حتى يمكن الحكم والمقارنة بينهم وغيرهم.

هنأ خطيب الأزهر خلال خطبة الجمعة، الأمة الإسلامية والعربية بيوم عاشوراء، ودعا أن يزيل الله كرب الدول العربية التى تغلغل الإرهاب بها كسوريا والعراق، متمنيا من الله أن يعم السلام أرجاء العالم العربى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة