المؤتمر الشعبى اللبنانى يطالب بدعم الجيش الليبى ويحذر من المتطرفين

طالب المؤتمر الشعبى اللبنانى بدعم عربى للحكومة الليبية والجيش الوطني، محذراً من تداعيات إشراك المتطرفين فى حكومة موحّدة.

وقال بيان صادر عن "المؤتمر" اليوم الجمعة.. بعد أن دمّر حلف الأطلسى مقدرات ليبيا ومؤسساتها وجيشها وأسس دولتها، تحت شعار حماية المدنيين، فأنه ترك الوحوش الطائفية تسرح وتمرح فى ليبيا وتمزّق وحدتها وتحوّلها الى ساحة صراع دولى إقليمي.

وأضاف "لقد حاولت مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، توحيد الموقف العربى حيال أحداث ليبيا، إلاّ أن تركيا مع طرف خليجى وبدعم أطلسي، دعّمت المتطرفين فى طرابلس وحاربت وتحارب المجلس النيابى الشرعي، مما عطل الحل السياسى وعزّز حضور المتطرفين، وأصبحت ليبيا ساحة نهب لخيراتها ونفطها ومنطلق عدوان على الأمن المصرى والعربي.

وتابع قائلا "إن الأمم المتحدة برعاية أمريكية سعت وتسعى إلى تشكيل حكومة موحّدة لكن بمشاركة فاعلة من المتطرفين الذين يحاربون الجيش الوطنى الليبى بقيادة اللواء خليفة حفتر، مما يؤدى إلى زيادة المشكلة وليس وضع الحلول السليمة لها.. ومن الطبيعى أن ترفض الحكومة الليبية الصيغة التى طرحها مبعوث الأمم المتحدة الموالى لأمريكا.

وطالب كل الحكومات العربية ومعها المجالس النيابية، بإعلان صريح يؤيد المجلس النيابى الليبى وحكومته الشرعية، وندعوهم للتحرك من أجل رفع الحظر عن تسليح الجيش الوطنى الليبى ليتمكن من استعادة سيطرة الدولة على أراضيها ومقدراتها.