الصحف الإسبانية: إسبانيا تدعو لقمة مدريد 2 لعدم تحول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لـ"دينى".. ووزير خارجيتها يحذر من تصاعد العنف بالقدس.. والعبادى متردد فى طلب مساعدة روسيا ضد داعش بعرقلة من واشنطن

إيه بى سى: إسبانيا تدعو لقمة مدريد 2 للسلام لعدم تحول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لـ"دينى"

سلطت الصحف الإسبانية الضوء اليوم على عرض إسبانيا استضافة حوار بين الأديان ومؤتمر جديد للسلام، سعيًا لاتفاق سلام نهائى فى الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ودعا وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل جارثيا مارجايو إلى إعادة انعقاد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 لحل الدولتين، ويكون ذلك على وجه السرعة.

وفى محاولة للحد من تصاعد العنف قررت إسبانيا بالتنسيق مع الأردن عقد قمة للزعماء الدينيين الثلاثة المتضررة: اليهودية والمسيحية والإسلام، وسيعقد هذه القمة فى العاصمة الإسبانية مدريد فى الأيام المقبلة، وترى إسبانيا أنها ستكون ذات "قيمة" للحد من التوتر القائم، وحتى لا يتحول الوضع إلى صراع دينى".

وقالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية "إن مدريد من الممكن أن تصبح مفتاحًا لتقدم مفاوضات السلام، وإنهاء سيناريو الصراع الفلسطينى، وإن عرض مارجايو لعقد مؤتمر مدريد 2 للسلام جاء فى أعقاب جلسة مفتوحة حول الوضع فى مجلس الأمن فى الشرق الأوسط، حيث إن إسبانيا تتولى رئاسة مجلس الأمن، وأكد رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن جميع أعضاء المجلس يتفقون على أن الوضع فى إسرائيل "خطير للغاية" إزاء تصاعد العنف وزيادة التوتر على جبل الهيكل فى القدس، وقال "من الواضخ أنه يجب علينا الحفاظ على الوضع القائم فى الحرم القدسى الشريف والأماكن المقدسة".

الباييس:وزير خارجية إسبانيا يحذر من تصاعد العنف المقلق فى القدس

أما صحيفة الباييس الإسبانية فقالت إن وزير الخارجية الإسبانى لديه هدف أعلى بكثير من مجرد عقد مؤتمر مدريد 2، وهو استعادة روح مؤتمر السلام مدريد عام 1991 والذى كان فيه وجود دولى واسع، وأيضا سعيه إلى حل النزاع القائم، ووفقا لمارجايو "لابد من أن إنشاء "نظام عالمى" يضم جميع أصحاب المصلحة، ونحن جميعا نعلم جيدا أن الحل الوحيد لهذا الصراع هو حل الدولتين".

وتزامنت دعوة وزير خارجية إسبانيا مع اجتماع وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نينياهو، والذى فيه اتفق الجانبان على ضرورة "وقف الاستفزازات، والحد من التوتر والتزام الهدوء".

وحذر مارجايو من الوضع الراهن، مؤكدا أن التصاعد المقلق للعنف يضعف الثقة فى جدوى المسار التفاوضى وحل الدولتين، كما طالب بضرورة إيجاد إجراءات لوقف التوترات على المدى القصير وحل النزاع بشكل كامل على المدى الطويل، معترفا أن العالم بأجمعه يشعر بالإحباط خاصة بعد مرور 25 عاما بلا جدوى.

يشار إلى أنه عقد فى العاصمة الإسبانية -قبل نحو 25 عاما- مؤتمر مدريد لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وتم الاتفاق خلاله على عقد حوار بين الأطراف المعنية، وأكد مارجايو أن بلاده ستعمل بالتعاون مع الشركاء الآخرين على دراسة مقترح عقد مؤتمر "مدريد2" من أجل التوصل إلى حل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان عقد مؤتمر مدريد للسلام فى نوفمبر 1991، وشمل مفاوضات سلام ثنائية بين إسرائيل وكل من سوريا، ولبنان، والأردن والفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن ورزاء الخارجية ناقشوا أمس أيضا الحرب فى سوريا، والتى تعتبر المهمة الأكثر إلحاحا بالنسبة لأوروبا مما تتسبب فى أزمة اللاجئين إلى الدول المجاورة، وترى إسبانيا أنه فى المرحلة الأولى من المحادثات لابد من أن يتم الحوار فى وجود الرئيس بشار الأسد، وهو ما تدعمه إسبانيا ولكن لا يتم التوافق عليه من قبل دول الاتحاد الأوروبى بأجمعه.

وأكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيدريركا موجيرينى أنها تعمل من أجل وضع خطة لمشاركة الرئيس السورى فى المرحلة الأولى من الحوار.

الموندو: العبادى متردد فى طلب مساعدة روسيا ضد داعش بعرقلة من واشنطن

سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على التدخل العسكرى لروسيا فى الأراضى العراقية، وحث أعضاء لائتلاف الحاكم فى العراق، بالإضافة إلى ممثلين عن الحشد الشعبى، رئيس الوزراء حيدر العبادى على التوجه لروسيا بطلب توجيه ضربات جوية لداعش، وقالت إن العبادى متردد فى طلب المساعدة ضد داعش بعرقلة من واشنطن التى لا يعجبها التدخل الروسى فى سوريا.

وقالت الصحيفة إن فى الوقت الذى حث فيه أعضاء لائتلاف الحاكم فى العراق، بالإضافة إلى ممثلين عن الحشد الشعبى، رئيس الوزراء حيدر العبادى على التوجه لروسيا بطلب توجيه ضربات جوية لداعش، صرح رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال دنفورد بعد اجتماعه بالعبادى، بأنه لم يطلب من روسيا تقديم الدعم ضد داعش .

ويأتى هذا الطلب ليكشف شدة المأزق الذى يواجهه العبادى بين طلب أمريكى ببقائه ضمن التحالف الدولى بعيدًا عن روسيا وآخر من التحالف الوطنى الذى ينتمى إليه العبادى يطالبه بالتوجه إلى روسيا وهما نقيضان يصعب معهما بحال أن يكون محايدا بينهما وربما يستحيل عليه فى نفس الوقت تنفيذ أحدهما من دون إزعاج صاحب الطلب المقابل.

وفى الوقت الذى بحث فيه العبادى مع دنفورد التطورات الميدانية للحرب على تنظيم "داعش" فى الأنبار، وزيادة الدعم للعراق فى حربه ضد الإرهاب قال الجنرال الأمريكى، مشيرا إلى التحديات التى يواجهها العبادى، إن بعض التحديات فى العراق كانت هيكلية وإن أجهزة الأمن منقسمة على نفسها.

موضوعات متعلقة:

صحافة القاهرة: الطعون تُهدد الانتخابات البرلمانية.. فجوة بين الرئيس والحكومة وراء تعيين المستشار الجديد.. الدولار يهوى فى السوق السوداء ويفقد 15 قرشًا.. إسماعيل: زيادة ميزانية الصحة والتعليم والمعاشات

التوك شو: "الأوقاف": غلق ضريح الحسين خوفًا من تدافع الشيعة.. منى الشاذلى لوزير التنمية المحلية: "أنت مش زى النسمة خالص".. أحمد زكى بدر ردًا على منتقديه: "لن أتغير وسيدنا محمد اختلفوا عليه"

الصحافة الإسرائيلية: أبو مازن يعالج صهره فى أحد مستشفيات تل أبيب.. غالبية الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو فى قمع الفلسطينيين.. المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل ستصل لـ4 مليارات دولار سنويا