الصحف الأمريكية: أمريكا وإسرائيل تجسستا على بعضهما البعض بسبب إيران.. إدارة أوباما ناقشت سبل حماية المدنيين السوريين.. فريد زكريا: فوز "ترودو" فى انتخابات كندا يثبت أن الغضب ليس أساس النجاح فى السياسة

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 12:32 م
الصحف الأمريكية: أمريكا وإسرائيل تجسستا على بعضهما البعض بسبب إيران.. إدارة أوباما ناقشت سبل حماية المدنيين السوريين.. فريد زكريا: فوز "ترودو" فى انتخابات كندا يثبت أن الغضب ليس أساس النجاح فى السياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وول ستريت جورنال:أمريكا وإسرائيل تجسستا على بعضهما البعض بسبب إيران


كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، عن تجسس الولايات المتحدة وإسرائيل على بعضهما البعض فى ظل مناخ عدم الثقة المتبادل بين الطرفين والانقسام بينهما حول الاتفاق مع إيران.

اليوم السابع -10 -2015

وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة راقبت عن كثب القواعد العسكرية الإسرائيلية وتنصتت على اتصالات سرية فى عام 2012، خشية أن تحاول تل أبيب، حليفتها المقربة، تنفيذ ضربة ضد فوردو، أهم المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف أن أجواء التوتر سادت فى البيت الأبيض بعدما علم كبار المسئولين أن طائرة إسرائيلية حلقت داخل إيران، وخرجت منها فيما يعتقد أنه كان تدريبا لغارة كوماندو على الموقع.

وأرسل البيت الأبيض، الذى خشى من احتمال أن تبدأ إسرائيل حربا إقليمية، حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة وأعد طائرة هجوم، فى حال تطور الأمور، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

عدم ثقة متبادل


وتقول الصحيفة إن البلدين اللذين تبادلا عدم الثقة، كان لدى كل منهما شىء يخفيه، فكأن المسئولين الأمريكيين يأملون كبح جماح إسرائيل لأطول وقت ممكن لإحراز تقدم فى المفاوضات بشأن الاتفاق النووى مع إيران الذى بدأته الولايات المتحدة سرا.

ورأى المسئولون الأمريكيون أن استعداد إسرائيل لتوجيه الضربة محاولة اغتصاب السياسة الخارجية الأمريكية، وبدلا من التحدث لبعضهما البعض، أبقى البلدان الحليفان نواياهما سرا.

ولمعرفة ما تخفيه كل منهما عن الأخرى، تحولتا إلى أجهزة المخابرات لسد الفجوات، واستخدما الخداع ليس فقط ضد إيران ولكن أيضا ضد بعضهما البعض.

وبعد العمل معا لحوالى 10 سنوات لإبعاد إيران عن السلاح النووى، انقسمت الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن أفضل السبل لتحقيق ذلك، هل هى الدبلوماسية أم الضربات العسكرية.

التوتر الشخصى بين أوباما ونتنياهو


وذكّرت الصحيفة باندلاع التوتر الشخصى بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى أول لقاء بينهما فى المكتب البيضاوى عام 2009، وازدياده فى السنوات اللاحقة مما أدى إلى أزمة فى العلاقات بين البلدين.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أنها استمدت تلك المعلومات من مقابلات أجرتها مع حوالى 20 من المسئولين الأمريكيين والإسرائيليين حاليين وسابقين.

وقالوا إنهم أرادوا إعادة بناء الثقة إلا أنهم اعترفوا بأن الأمر لم يكن سهلا، فاحتفظ نتنياهو بالحق فى مواصلة العمل السرى ضد برنامج إيران النووى، وهو ما وضع أجهزة المخابرات فى كلا البلدين فى مسار تصادمى.

اتفاق أولى حول الموقف من إيران


وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن أوباما ونتنياهو كان لديهما أرضية مشتركة بشأن إيران عند لقائهما الأول فى عام 2007. فقد تناقش نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلى مع السيناتور الديمقراطى حول كيفية تثبيط الاستثمار الدولى فى الطاقة الإيرانية.

وبعدها قدم أوباما تشريعًا لتحقيق هذه الغاية، وزادت الشكوك خلال السباق الرئاسى بعدما تحدث نتنياهو مع بعض نواب الكونجرس من الجمهوريين الذين وصفوا أوباما بأنه موالى للعرب، على حد قول المسئولين الإسرائيليين، ووصل محتوى تلك المحادثات إلى البيت الأبيض، كما يقول كبار مسئولى إدارة أوباما.


نيويورك تايمز:إدارة أوباما ناقشت سبل حماية المدنيين السوريين



اليوم السابع -10 -2015

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة أوباما تخوض نقاشا جديدا حادا حول ما إذا كانت ستنشر قوات عسكرية أمريكية لتأسيس مناطق حظر جوى وملاذات آمنة فى سوريا لحماية المدنيين المحاصرين فى الحرب الأهلية الطاحنة.

وتقول الصحيفة إن البيت الأبيض لا يزال متشككا للغاية إزاء الفكرة، إلا أن أزمة اللاجئين المتفاقمة فى أوروبا، وتدخل روسيا عسكريا فى سوريا قد زاد الضغوط على الرئيس الأمريكى لاتخاذ إجراءات أكثر قوة. وجدد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى وآخرون ضغوطهم فى لقاء متوتر بالبيت الأبيض يوم الاثنين الماضى، لاستخدام القوة الجوية لحماية المدنيين السوريين من القتال، حسبما أفاد مسئولون.

لكن فى الاجتماع نفسه الذى ضم وزير الدفاع آشتون كارتر، تم تقديم تقرير للبنتاجون يشمل تقديرات واقعية للموارد العسكرية الواسعة المطلوبة لتطبيق الحظر الجوى، والذى جعل كثيرًا من المشاركين متشككين إزاء حكمة القيام بالإجراءات، وقد زادت العمليات العسكرية فى روسيا مخاطر وقوع اشتباك غير متعمد لو حاول الأمريكيون غلق مناطق محددة من البلاد.

وترى نيويورك، أن حقيقة أن الإدارة تعيد النظر فى فكرة سبق ورفضتها، يؤكد الأزمة الملحة مع تدفق مئات الآلاف من السوريين إلى أوروبا للهروب من مناطق الحرب، كما تشير أيضًا إلى الإحباط من جانب صناع القرار الذين يبحثون عن استراتيجية يمكن أن تنجح.

ومن بين الخيارات التى طرحت للنقاش فى الاجتماع تأسيس مناطق آمنة للمدنيين على حدود سوريا مع تركيا والأردن، إلا أن تقرير البنتاجون كشف عن أن الأمر يتطلب مشاركة أفراد وطائرات.

وأوضح أنه سيكون هناك تصعيد كبير للقوة العسكرية الأمريكية فى المنطقة، وفقا لما ذكره مسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم.


واشنطن بوست:فريد زكريا: "ترودو" يثبت أن الغضب ليس أساس النجاح فى السياسة



اليوم السابع -10 -2015

علق الكاتب الأمريكى فريد زكريا على انتصار جاستن ترودو الكاسح فى انتخابات كندا، وقال إن البعض يمكن أن يقرأ هذا الفوز على أنه مؤشر آخر على أن الناخبين فى الغرب يتجهون نحو اليسار ونحو الشعبوية. فقد شهد هذا العام صعود جيريمى كوربين، زعيم حزب العمال الجديد فى بريطانيا، وفى الولايات المتحدة استطاع بيرين ساندرز، الذى يصف نفسه بأنه ديمقراطى اشتراكى أن يحدث ضجة فى الحزب الديمقراطى.

غير أن زكريا يرى أن دروس فوز ترودو أكثر تعقيدًا إلى حد ما. ويرى أنه استفاد من الأوضاع التى سادت السنوات العشر الماضية.

فبعدما استمر السياسيون 10 سنوات فى السلطة، أراد الناخبون تغييرا بغض النظر عن مدى شعبية الزعيم، مثلما حدث عندما تولى تونى بلير السلطة بعد مارجريت تاتشر. وقد حكم حزب المحافظين فى كندا حوالى تسع سنوات، ولم يكن زعيمهم ستيفين هاربر مثل تونى بلير، و كان ينظر إليه على أنه زكى لكنه متحفظ وغير جذاب.

أما عن الأسباب التى جعلت ترودو يفوز رغم أن حزبه كان فى المركز الثالث قبل عدة أشهر، فلها علاقة بكونه نجل رئيس وزراء كندا الأشهر بايير ترودو.

غير أن كثيرا من الأسباب مرتبط بالحملة التى أدارها ترودو والتى لم تكن يسارية ولا شعبوية.

وذهب زكريا إلى القول بأن السمة الأساسية للشعبوية هى الغضب، لكن ترودو كان مبهجا. وتحدث فى خطاب هذا الأسبوع عن قوة السياسات الإيجابية و"الطرق المشمسة". وعندما حاول زكريا إثارة الخوف من مسلمى كندا، رفض ترودو ذلك بقوة وتحدث عن السياسات التوافقية، وقال إن المحافظين ليسوا بأعدائنا، بل هم جيراننا.



موضوعات متعلقة..


صحافة القاهرة: الطعون تُهدد الانتخابات البرلمانية.. فجوة بين الرئيس والحكومة وراء تعيين المستشار الجديد.. الدولار يهوى فى السوق السوداء ويفقد 15 قرشًا.. إسماعيل: زيادة ميزانية الصحة والتعليم والمعاشات

التوك شو: "الأوقاف": غلق ضريح الحسين خوفًا من تدافع الشيعة.. منى الشاذلى لوزير التنمية المحلية: "أنت مش زى النسمة خالص".. أحمد زكى بدر ردًا على منتقديه: "لن أتغير وسيدنا محمد اختلفوا عليه"

الصحافة الإسرائيلية: أبو مازن يعالج صهره فى أحد مستشفيات تل أبيب.. غالبية الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو فى قمع الفلسطينيين.. المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل ستصل لـ4 مليارات دولار سنويا





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة