أكرم القصاص - علا الشافعي

المشاركون ارتدوا اللونين الوردى والأخضر..

الجمعية المصرية لصحة المرأة تنظم ماراثون للتوعية بسرطان الثدى

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 08:06 م
الجمعية المصرية لصحة المرأة تنظم ماراثون للتوعية بسرطان الثدى ماراثون للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الجمعية المصرية لصحة المرأة، بالتعاون مع فريق "إيجى رانرز"، اليوم، ماراثون للتوعية بمخاطر سرطان الثدى لتوعية السيدات على ضرورة الاهتمام بالسيدات المصابات بالسرطان، فى مراحل متأخرة.

وتأتى أهمية التوعية من منطلق أهمية الكشف المبكر، وممارسة الرياضة، فى زيادة معدلات الشفاء، وخفض احتمالات الإصابة.

وقال الدكتور أشرف سليم، رئيس الجمعية المصرية لصحة المرأة، إن الماراثون يهدف إلى لفت الانتباه لمرض سرطان الثدى وزيادة الوعى به، بالإضافة إلى حث المجتمع وتشجيعه على مكافحة سرطان الثدى، فى مصر، والاهتمام باللاتى اكتشفن الورم فى مراحل متأخرة، ويمثلن حوالى من 20 -30% من المصابات بسرطان الثدى خاصة، لافتًا إلى أن الحدث سيشارك فيه مجموعة من الناجيات للتحدث عن تجربتهن، ومجموعة من الأطباء واستشاريى تشخيص وعلاج الأورام.

وأضاف الدكتور أشرف، أن الجمعية تنظم أكثر من فعالية خلال شهر أكتوبر، وذلك لمشاركة السيدات فرحتهن بالشفاء، ومساندة المرضى للاستمرار عليه، موضحًا أنه ضمن هذه الفعاليات مؤتمر مفتوح فى الجامعة الأمريكية عن التوعية بسرطان الثدى وحفل "الطهى من أجل الشفاء" .

وأكد الدكتور أسامة طه، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة: "إن إقامة العديد من الفعاليات للتوعية بسرطان الثدى، يساعد فى تسليط الضوء ليس فقط على الاكتشاف المبكر، بل على المرضى فى المرحلة الرابعة من الإصابة بالورم والتى تعرف بانتشار الورم خارج منطقة الثدى، لأن المرضى فى ذلك الوقت تزداد حاجتهم للدعم النفسى والمعنوى.

وينصح بالاكتشاف المبكر من خلال أشعة الماموجرام، حيث يساعد ذلك على الشفاء التام لأكثر من 98% من الحالات، كما يتيح المزيد من الخيارات العلاجية، ويمكن لأى شخص أن يشارك فى محاربة المرض، عن طريق نشر الوعى به، وتشجيع من حوله على الفحص الطبى.

وقالت الدكتورة نوران حسين، أمين الصندوق والمدير التنفيذى للجمعية، إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى وعلاجه يضاعف فرص النجاة، أما بالنسبة للحالات المتأخرة فتقتصر الجهود العلاجية غالبًا على الحفاظ على الحالة الصحية للمريضة أطول فترة ممكنة.

وأشارت نوران إلى أن سرد ناجيات من سرطان الثدى لكيفية تغلبهن على السرطان، يمثل بارقة أمل للمرضى فى المراحل المتأخرة موضحة أن الناجيات تحدثن عن كيفية مساعدة الأسر، والأصدقاء لهن من أجل دعمهن للتغلب على الأوقات الصعبة فى مرحلة العلاج.

وأضافت الدكتورة نوران: "ارتدى المشاركون ملابس وردية اللون (لون الاكتشاف المبكر) وخضراء اللون (لون السرطان المتقدم)، لرفع وعى السيدات بخطورة المرض، ومقاومته، والقضاء عليه، من خلال العلاجات الحديثة التي اكتشفت لمواجهته فى الوقت المناسب، موضحة أن هذه الفعاليات تبعث الأمل فى نفوس مرضى السرطان، حيث أثبتت تلك العلاجات فعالية غير مسبوقة".

وأكدت الدراسات أن بدء العلاج فى مراحل مبكرة بالأدوية الجديدة يسهم فى زيادة فرص الشفاء التام.
وقالت الدكتورة ماهى مختار، عضو مجلس إدارة الجمعية: "إن الجمعية تهدف إلى الاهتمام بصحة المرأة، من مختلف الطبقات الاجتماعية، والاقتصادية، عن طريق الكشف المبكر عن أورام السيدات، (الثدى – الرحم – المبيضين وعنق الرحم) كما تهدف إلى توعيتهن بالعادات الصحية السليمة، وتقديم الخدمات العلاجية المجانية للتخلص من الندوب الناجمة عن العنف ضد المرأة".

ودعت الجمعية للانضمام إلى مسيرتها فى مكافحة سرطان الثدى عن طريق المشاركة فى نشر معلومات عن المرض، وتشجيع الأقارب والأصدقاء على إجراء الفحص والتبرع لمساعدة السيدات غير القادرات على دفع أتعاب الفحص والعلاج المناسب، وذلك كله فى إطار مبادرة رياضية ترفيهية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة