وقال الدكتور ممدوح الدماطى، إن ظاهرة تعامد الشمس هذا العام تحمل أهمية خاصة لتزامنها مع الاحتفال بمرور 50 عام على بداية حملة إنقاذ آثار النوبة والتى تبنتها المنظمة الدولية للعلوم والثقافة "اليونسكو" واستمرت لمدة ثلاث سنوات.
كما تم وضع ثلاثة تماثيل لثلاث شخصيات هامة ساهموا فى إنقاذ معبد أبو سمبل وهم الدكتور سليم حسن رئيس اللجنة التى شكلت حينها لدراسة الأضرار المترتبة على إنشاء السد العالى، والدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة إنذاك والذى دشن حملة دولية وقتها تحت عنوان "إنقذوا آثار البشرية" وكذلك الفرنسية "كريستيان نوبل كور" والتى وقفت مع مصر لإنقاذ آثار النوبة بالرغم من الاضطرابات التى كانت موجودة بين مصر وفرنسا فى تلك الفترة، لافتاً إلى أنه تم تكريمهم على هامش الاحتفال تقديراً لدورهم البارز، مشيراً إلى أن المركز يحوى مجموعة من اللوحات تجسد قصة إنقاذ المعبد ليرى العالم كله ما قامت به مصر من مجهودات على مدار ثلاثة سنوات كاملة لحماية آثارها لتبقى حية شاهدة على تاريخ وحضارة ظلت شامخة منذ الاف السنين وحتى وقتنا الحاضر.
وعقب الاحتفالية افتتح الدكتور ممدوح الدماطى، وأضاف "الدماطى"، خلال كلمته التى ألقاها أثناء حفل الافتتاح أنه لولا المجهودات المضنية التى قام بها هؤلاء الأشخاص لما وقفنا اليوم لنشاهد ظاهرة تعامد الشمس، هذا وقد تسلم ابن "كريستيان نوبل كور" التكريم نيابة عنها وفاجأ الجميع بإعادة وسام الجمهورية الذى اهدته الحكومة المصرية لوالدته تقديرا لدورها وقتها، مشيراً إلى أنه تقرر عرض الوسام بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط عند افتتاحه على أن يُعرض مؤقتا بمتحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية، لحين افتتاح متحف الحضارة، كما قام الوزير كذلك بتكريم تسعة عمال ممن ساهموا فى نقل معبد أبو سمبل.
من جانبه أعرب "فيليب فوليو" رئيس الوفد الفرنسى ورئيس جمعية الصداقة بمجلس الشعب الفرنسى، عن سعادته بالدور الهام الذى لعبته فرنسا لإنقاذ آثار النوبة، مشيراً إلى أن مصر تشهد فترة فاصلة فى مواجهتها ضد الإرهاب معلنا عن تضامن فرنسا معها لتخطى هذه الفترة الصعبة من تاريخها.
موضوعات متعلقة..
ننشر صور معروضات متحف السويس واستعدادات احتفالية العيد القومى للمحافظة قبل افتتاحهما.. رئيس قطاع المتاحف: المعرض يضم قطعا أثرية تعرض لأول مرة.. والمتحف مجاناً لمدة 4أيام تخليداً لذكرى المقاومة الشعبية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة