ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هناك خلافا عميقا بين التقليديين داخل الكنيسة الكاثوليكية، وألئك الذين يرغبون من الكنيسة أن تكون أكثر قبولا لمن لديهم ظروفا عائلية غير مقبولة مثل المطلقين والمثليين والأباء المفردين والذين ارتكبوا المعاشرة دون زواج رسمى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير الخميس، أن البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، شجع الأساقفة من أكثر من 120 بلدا حول العالم للحديث بحرية عندما تجمعوا فى الفاتيكان قبل 3 أسابيع لمناقشة قضايا الأسرة الخاصة بـ1.2 مليار كاثوليكى.
وأضافت أن اللقاء كان الأكثر زخما وجدلا بين الأساقفة فى 50 عاما، منذ المجلس الفاتيكانى الثانى، الذى دفع الكنيسة للعصر الحديث. حيث كشف اللقاء عن خلاف عميق بين التقليديين ومن يدفعون بإنفتاح الكنيسة.
وبينما يواجه الأساقفة الكاثوليك موعد نهائى، السبت، لتقديم تقاريرهم للبابا، فإنه من الواضح أن البابا فرانسيس يكافح لبناء إجماع لرؤيته من أجل إرساء كنيسة أكثر شمولا ولا مركزية.
وترى الصحيفة أن السؤال يتعلق بعما إذا كان البابا، الذى نال بقلوب الجميع، يمكنه إقناع الأساقفة بمساعدته على تأسيس كنيسة ترحب بأولئك الذين لديهم أوضاع عائلية غير مقبولة الآن أو مدانة.
وتضيف أن البابا ألقى بصاعقة السبت عندما قال فى خطاب خاص للأساقفة أن الكنيسة بحاجة إلى "لا مركزية السلطة"، مضيفا أنه لا ينبغى أن تدار الكنيسة مثل منظمة من أعلى لأسفل حيث البابا يجلس فى القمة، ودعا إلى الهرم المقلوب الذى يكون فيه البابا فى الجزء السلفى فى خدمة شعب الله.
وفى إطار مساعيه نحو السلام والرحمه، دعا إلى "عام يوبيل الرحمة"، يبدأ يوم 8 ديسمبر، وخلال عام الرحمة هذا فإنه سوف يدعو الكهنة فى جميع أنحاء العالم لطلب المغفرة لأولئك النساء اللائى يقرن بخطأهن، إذا كنا قد قمن بعمليات إجهاض.
نيويورك تايمز: خطط البابا فرانسيس للإصلاح تحدث انقساما بين الأساقفة
الخميس، 22 أكتوبر 2015 06:25 م
البابا فرانسيس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة