المساعدات لم تشجع قادة القاهرة فى مشاركة واشنطن أولوياتها
إلا أن المساعدات، وكما تقول المجلة، لم تشجع القادة فى مصر على مشاركة واشنطن فى أولوياتها العالمية والإستراتيجية، وبالتأكيد لم يكن لها أثر إيجابى على المسار السياسى للبلاد، وقالت المجلة الأمريكية" من ثم، فإن المساعدات الأمريكية يجب أن تقتصر على التركيز على مساعدة تحديث الجيش المصرى، وأن تكون مرتبطة بوجود أدلة على أن مصر تتعامل مع تلك الأمور بجدية.
الربط بين المساعدات ومكافحة الإرهاب
كانت إدارة أوباما قد أعلنت فى مارس الماضى أن أى مشتريات عسكرية لمصر يجب أن تكون مرتبطة بمكافحة الإرهاب وحماية حدود مصر ومحاربة المسلحين فى سيناء، لكن لم يتضح كيف ستحدد الولايات المتحدة كيفية تلبيتها أى مشتريات محتملة وفق المعايير الجديدة.
وأضافت فورين أفيرز "يجب أن يعكس مستوى المساعدات الأهمية الحالية للعلاقات الثنائية التى تتراجع كثيرا عن علاقة واشنطن بالأردن والسعودية والإمارات"، لافتة إلى أن تخفيض المساعدات من 1.3 مليار دولار إلى 500 مليون فقط من شأنه أن يعبر عن عدم رضا أمريكا بالوضع الحالى، وفى الوقت نفسه، يخدم الاحتياجات الأمنية لأمريكا على المدى البعيد ويظل مؤشر على الالتزام الأمريكى تجاه مصر.
فجوة بين القاهرة وواشنطن
وتقول فورين أفيرز إنه لم يكن هناك اتفاق تام من قبل بين القاهرة وواشنطن حول العديد من القضايا، إلا أن الفجوة الحالية بين آرائهم العالمية وأولوياتهم أكبر من أى وقت سابق، واعتبرت أن أبرز تعبير عن ذلك هو حالة العداء لأمريكا فى الإعلام والمجتمع والسياسة فى مصر والتى تجاوزت حدودها التقليدية لتصبح معلما أساسيا للمسار السياسى والدعاية الرسمية فى مصر.
الولايات المتحدة قلقة بشأن التهديدات الإرهابية الخطيرة لمصر
من ناحية أخرى، أشارت الدورية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تظل قلقة بشأن التهديدات الإرهابية الخطيرة لمصر ومنها ما قالت أنها "مخاطر أن تتحول جماعة الإخوان المسلمين للعنف"، وزعمت إن الحكومة المصرية أظهرت عدم قدرة وعدم استعداد للتفرقة بين الإسلاميين الذين ينبذون العنف ومن يتخذونه سبيلا، وبرغم ذلك، تشير المجلة إلى أن المسئولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أى تغييرات فى السياسات الامريكية فى مصر والموجودة منذ فترة طويلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
مش لاقين حاجة يقولوها
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
الكراهية للاعمال المنحازة لاسرائيل على حساب العرب جميعا