فى الوقت الحالى وبعد تغيير نظامين توقع الشعب المصرى بأنه قادر على التغيير والبناء والخروج للنور، وبدون الخوض فى تفاصيل دقيقة عن ما مرت به البلاد وليكن مقالى إيجابيا مثلما أردت، ولأكن كنقطة ماء خالصة فى بركة يصاحبها موجة إيجابية تبث الأمل بكل وطنية وتعبر بشكل مثالى عن آراء الكثيرين.
فالمصريون قادرون على العمل سويا لو علم كل مسئول أن عدم وجود حلول ابتكارية ونظام إدارى يواكب التطور العالمى لإدارة مشكلات الوطن يهدر أى قرارات للإصلاح.
فالمصريون قادرون على الثبات لو رأى ياقظو الضمير أن تصدر مذيعين وبرامج غير مهنية وآراء مغايرة للواقع لا تمثلهم أفقدت ثقتهم لما هوا مع وما هوا ضد.
فالمصريون قادرون على الالتزام بالقانون حين يطبق القانون على من قدم فنون مبتذلة مرئية وسمعية أسقطت المجتمع فى فوضى أخلاقية وعشوائية وهو نوع آخر من الإرهاب لا يرضى عنه أغلبية المصريين يمارسه البعض وقد أغفلته الدولة.
فالمصريون قادرون على الثقة فى النظام عندما تتصدى الدولة للشائعات بالسرعة المطلوبة
عندما تتصل مصر قيادة وشعبا روحيا ومهنيا ووطنيا
كل ما سبق والكثير أوجد فجوة وتسلل يأسا فى قلوب أغلب المصريين، أسقط مفاهيم الوطن والانتماء، أوجد العداء وتبادل التخوين.
فليستشعر كل مسئول أنه حان وقت المرونة والابتكار والتقدم بقوة للأمام
والسعى لدعم أفكار الشباب واستغلال الطاقات واحترام العقول للبناء سويا
فهم بمثابة حصانة وشرعية لكل مسئول ناجح وليكن شعار مرحلة التقدم هو استعادة الثقة
الانتخابات البرلمانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة