أكرم القصاص - علا الشافعي

لماذا أصاب الروتين عمل البوابات الأمنية وأجهزة الأشعة فى مترو الأنفاق بعد 3 أشهر؟..35 مليون جنيه أنفقتها هيئة المترو لشراء 120 بوابة و120 جهاز «x-ray».. والموظفون المسؤولون عنها لا يركزون فى متابعتها

الخميس، 22 أكتوبر 2015 09:57 ص
لماذا أصاب الروتين عمل البوابات الأمنية وأجهزة الأشعة فى مترو الأنفاق بعد 3 أشهر؟..35 مليون جنيه أنفقتها هيئة المترو لشراء 120 بوابة و120 جهاز «x-ray».. والموظفون المسؤولون عنها لا يركزون فى متابعتها أجهزة الأشعة فى مترو الأنفاق
تحليل تكتبه: سهام الباشا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


فى كل مرة أضع حقيبتى داخل البوابة الأمنية فى محطة مترو المنيب، يكون تركيزى مع الموظف المسؤول عن متابعة البوابة وأجهزة الأشعة «x-ray» المختصة بالكشف على الحقائب خشية أن يكون بها أسلحة أو متفجرات، عادة لا يبدى هذا الموظف الاهتمام اللازم فى متابعة أجهزة الأشعة، وكأن الأمر تحول بينه وبين زملائه القادمين من شركة أمن خاصة إلى مجرد عادة يومية رغم أنه لم يمر سوى ثلاثة أشهر على عملهم.

فهل أصاب الروتين مبكرا عمل هؤلاء؟، هل هم مدربون بشكل كاف أم لا؟، وهل غياب الرقابة على عملهم هو ما دفع بعضهم للاستسهال بمهمته، فتحولت معهم الإجراءات التأمينية إلى مجرد إجراء شكلى يجبر المواطن على وضع حقيبته داخل الأجهزة ولكن لا يجبر الموظف على النظر فى محتواها؟
حديثى مع اللواء أحمد شكرى، مدير عام الأمن بمترو الأنفاق، جاء ليكشف عن ضرورة أن يراقب هؤلاء الموظفون شاشة الـx-ray بالعين المجردة لأن الجهاز لا يطلق صافرة إنذار عندما يشتبه فى شىء ما سواء كان أسلحة أو مواد متفجرة.

وحسب التصريحات التى أدلى بها اللواء شكرى فقد تعاقدت هيئة مترو الأنفاق مع شركة «كم تك» الأمريكية على 120 جهازا x-ray و120 بوابة إلكترونية وصل منها حتى الآن 100 من كل نوع لتصبح حصيلة محطات المترو التى تم تغطيتها من حيث البوابات الإلكترونية وأجهزة الأشعة هى 42 محطة من 64 محطة هى إجمالى عدد المحطات، لتتراوح التكلفة الإجمالية ما بين 30و35 مليون جنيه.
وعلى الرغم من ذلك فالهيئة تسعى للتعاقد على ما يقرب من 20 جهاز أشعة و20 بوابة أمنية أخرى حتى تكتمل حلقة السيطرة على جميع مداخل ومخارج محطات مترو الأنفاق.

التحركات السابقة والتخطيط لشراء الأجهزة التى نحتاجها لتأمين ما يقرب من 3.5 إلى 4 ملايين راكب يومياً، تعتبر من أهم الإجراءات التأمينية التى تم اتخاذها على مدار الفترات الماضية، ولكن ما ينقصها مزيد من الرقابة لهذه التجربة الجديدة التى تحتاج فقط تركيزا أكبر من هؤلاء الموظفين ومتابعة دقيقة لعملهم من قبل شرطة المترو، التى من المفترض أن لها حق الضبطية القضائية على المشتبه فيهم، ويجب أن تكون فى عقيدة ضباط الشرطة فى كل محطة أن مراقبة العسكرى الذى يجلس بجوار الموظف غير كافية، لأنه هو الآخر أصابه الروتين مبكرا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

لو جبت أي موظف وشغلته في مكان مش بيحبة هتبقى دى الناتيجة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل المعتز

هذا هو المصرى داخل بلده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة