السياسة لدى الدول العظمى حاليا متقلبة كالبحار التى تتحكم فيها الطبيعة والتغيير المناخى يغلب عليها هياج أمواجها المخيفةـ فكثيراً ما تحمل بطياتها نوايا لا ترتقى للصالح العام للدول والشعوب ويكمن فى دهاليز طرقها عسل بسم وتتخفى بالجوانب أفاعى متربصة لاقتناص فرائسها من المسالمين محبى الأمن والسلام والعيش فى هدوء واستقرار وسكينة.
لذا على جميع الدول العربية الصديقة ومنطقة الشرق الأوسط أن تتجمع بأقصى سرعة حول هدف واحد هو الحفاظ على الأمن القومى للمنطقة جغرافياً وتاريخياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وهوية المنطقة بكل ما أنشأت وترعرعت عليه، وعلى الجميع أيضا أن يكونوا يدا واحدة لتحقيق الحياة الكريمة والقوة الرادعة لأى إرهابى مسلح بأسلحة دمار فكرى أو غزو ثقافى أو حرب نفسية أو تجويع وتعطيش، مما يلزمنا دراسة كاملة منزهة عن الأنا وحب الظهور ومرض الكسل والاعتماد على مقومات ومقدرات قد تختفى فهى غير متجددة فيلزمنا نراجع سياساتنا ونظمنا وتكاتف جهودنا ويكون هناك ميثاق دولى يضمن لنا الوحدة والردع لأى معتدٍ أو غازٍ ومفتت لأوطاننا وشعوبنا ونعيش قوة الند وبالند للدول الطامعة الباحثة عن أخفاء المنطقة وتسيدهم عليها وتغيير معالمنا وهويتنا.
رفعت يونان عزيز يكتب: إيد واحدة لتحقيق الحياة الكريمة
الخميس، 22 أكتوبر 2015 12:02 ص
علم مصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة