حزب النور يوجه سهامه للقضاة بعد خسارته فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية..ويتهم بعض المشرفين على اللجان بتوجيه الناخبين للتصويت لـ"فى حب مصر"..ورئيس النادى يرد: القضاء نزيه لا تعلقوا فشلكم علينا

الخميس، 22 أكتوبر 2015 06:18 م
حزب النور يوجه سهامه للقضاة بعد خسارته فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية..ويتهم بعض المشرفين على اللجان بتوجيه الناخبين للتصويت لـ"فى حب مصر"..ورئيس النادى يرد: القضاء نزيه لا تعلقوا فشلكم علينا يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب محمود حسين - رامى سعيد - رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يونس مخيون: هذه أسوأ انتخابات فى تاريخ مصر وشهدت تجاوزات خطيرة.. ومصطفى بكرى: تصريحات الحزب إهانة للقضاء وكل من يفشل فى الانتخابات تكون شماعة فشله "فى حب مصر"

شن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، هجومًا على منتقدى الحزب، من السياسيين والأحزاب، الذين وصفهم بأنهم نصبوا له العداء ويتربصون بالحزب، واتهم بعض القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بالمرحلة الأولى بأنهم وجهوا الناخبين فى بعض اللجان للتصويت لقائمة "فى حب مصر".

وقال "مخيون" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، والمذاع على فضائية "المحور"، إنهم خاضوا الانتخابات للحفاظ على ميثاق الشرف والمشاركة فى بناء الوطن فى المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحزب قام بسحب قائمتين، وذلك لإرسال ما يفيد بأن الحزب لا يريد الاستحواذ على مقاعد البرلمان ولا صدارة المشهد، وأضاف أن هذا كله قوبل بالرفض.

وأضاف "مخيون" أن الحملات الاقصائية الموجهة ضد حزب النور كانت تدار حتى أثناء العملية الانتخابية من داخل اللجان، قائلاً: "كان الكل يقف بالمرصاد لحزب النور، وعملية التربص والعداء الشديد، حتى إن الأمر وصل إلى توجيه الناخبين من قبل بعض القضاة لاختيار قائمة فى حب مصر، لأن هذه القائمة هى التى شكلتها الدولة، على حد قوله.

وقال رئيس حزب النور، إن الحزب سيجتمع اليوم ويقرر موقفه النهائى تجاه الانتخابات، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية برمتها شابها الكثير من الخلل والتجاوزات الخطيرة التى تلقى بظلال من الشك فى العملية برمتها.

وأضاف أن الانتخابات الحالية أسوأ من انتخابات عام 2010 وحزننا ليس على الخسارة ولكن على الوضع الحالى، قائلاً: "اعترضنا ومعظم القوى السياسية على القانون الانتخابى ولكن لم يلتفت أحد إلى هذه الاعتراضات"، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات خرج بصورة مشوهة أعطت فرصة لتصل رأس المال السياسى والقبلية والعصبية وعودة منظومة النظام السابق بكل أشكاله وأشخاصه".

وتابع "مخيون" أن حزب النور سلك الطريق الشرعى السلمى وشارك فى خارطة الطريق وأيد ثورة 30 يونيو وخاض عدة حملات ضد العنف والإرهاب، مؤكدًا أن موقفه الدائم هو أنه منحاز للوطن ويحافظ على أمنه وعليه من عوامل الانهيار، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى شهد للحزب بالوطنية ونبذنا للعنف.

وأوضح رئيس حزب النور، أنه بالرغم من دور الحزب فى مساندة الوطن إلا أنهم فوجئوا برد فعل عكس ما توقعوه تمامًا، وهو حملة منظمة وممنهجة لتشويه وتكسير عظام حزب النور بلا مبرر، قائلاً: "حملة جائرة وشبهونا بالشياطين، وعلى الرغم من أننا لنا دور كبير وأساسى فى الحفاظ على وحدة البلد وأننا جنبنا البلد حرب أهلية ودينية، فوجئنا بترصد من الشرطة والأمن فى التعامل مع مندوبى حزب النور أمام اللجان الانتخابية وغض الطرف عن الرشاوى الانتخابية لباقى المرشحين".

من جانبه، علق الكاتب الصحفى مصطفى بكرى على ما صرح به رئيس حزب النور بأن قائمة فى حب مصر مدعومة من قبل الجكومة والدولة، قائلاً: "عندما يقول يونس مخيون أو غيره إن قائمة فى حب مصر مدعومة من الدولة فهذا يمثل إهانة للقضاء المصرى، وللانتخابات الحرة المحايدة التى أشاد بها المراقبون الدوليون والإفريقيون والإقليميون".


وأضاف "بكرى" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، والمذاع على فضائية "المحور": "تعودنا كثيرًا على مثل هذه الاتهامات التى لا تستند إلى سند أو دليل، ولكن الحقيقة أن كل من يفشل فى الانتخابات وكل من لا يحقق أصواتًا لا يجد إلا قائمة فى حب مصر كشماعة له ليسند إليها كل أخطائه.

وأوضح الكاتب الصحفى أنه لن يناقش دكتور يونس مخيون فى موقفه من الأقباط ولا من الدولة المصرية ولا الحقائق المعروفة التى يمكن لأى مواطن أن يكتشفها من خلال مواقع التواصل الاجتماعى أو "يوتيوب" ليكتشف مجموعة من التصريحات ليست فقط داعمة للجماعة الإرهابية والتيارات الإرهابية، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص المنتمين لحزب النور صرح بأن 90% من المعتصمين بميدان رابعة كانوا من حزب النور، وأن "برهامى" انتقد فى هذا الوقت الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما كان وزيراً للدفاع قائلاً إن التفويض الذى طالب به سيقود إلى الدم.

وأشار إلى أنه عندما يفشل حزب النور هذا الفشل الذريع ولا يستطيع أن يحقق ما يمكن حتى أن يدخله الإعادة مع قائمة فى حب مصر لتصبح الانتخابات مثلما قاله رئيس حزب النور، الدكتور يونس مخيون، غير نزيهة وغير محايدة ويصبح خيار الانسحاب منها هو الخيار الأساسى يكون الرد عليه أن هذا عدم احترام للشعب المصرى الذى صوت، وأن ما أستند إليه هى مجرد أكاذيب وإدعاءات وهذا الأمر غير مقبول .

وأكد أن عندما ينسحب حزب النور أو لا ينسحب فالقرار يعود له، ولكن عليه أن يدرك تماماً أن انسحابه يعد هروباً من المعركة وهو مؤشراً إلى أن الكل يدرك أن التيار الدينى لم تعد له أرضيه على أرض الواقع .
فيما أعرب المستشار عبد الله فتحى، رئيس نادى القضاة، عن استيائه من تصريحات رئيس حزب النور السلفى، يونس مخيون، التى اتهم فيها بعض القضاة بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح قائمة "فى حب مصر" فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.

وقال "فتحى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "مش كل من فشل فى الحصول على أصوات يعلق فشله على قضاة مصر، وهذا التقول لا يليق توجيهه للقضاة، فهم على حياد ونزاهة وأشرفوا على العملية الانتخابية فى قمة الحياد والنزاهة، وهم على العهد بهم دائمًا فى كل مرة يشرفون على الانتخابات، والقضاة لا يخشون إلا الله، وفى عملهم لا يحكمون ولا يعلمون إلا وفقًا لما تمليه عليهم ضمائرهم، وعندما يشرفون على أى انتخابات يؤدون هذا الواجب الوطنى كما يفصلون فى قضاياهم بضمير العدل"

وأضاف "فتحى" أن الإشراف القضائى كان دائمًا مطلبًا للشعب المصرى لما لمسه من تقدير وثقة فى قضاته، مشيرًا إلى أن العملية الانتخابية تم متابعتها من منظمات دولية عديدة والجميع شهدوا بنزاهتها وأنها خالية من التجاوزات، وشهدوا للقضاة بالنزاهة والحيادية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة