وأطلقت حملة "حب إيطاليا" (Love Italy) بواسطة شركة رأس المال الاستثمارى الإيطالية "لوفنشر غروب"، ويرأس الحملة عالم الآثار البريطانى ريتشارد هودجز الذى يشغل أيضا منصب رئيس الجامعة الأميركية فى روما، وهى هيئة خاصة.
وتجمع الحملة تبرعات تبدأ من يوروين اثنين (2.27 دولار) لدعم مشروعين مبدئيين، وهما ترميم الزخارف فى منزل القنطور بمدينة بومبى الذى يعود تاريخه إلى القرن الثانى قبل الميلاد، وتنظيف تابوت من الرخام فى روما يرجع إلى القرن الثانى الميلادي.
ويُعدّ المشروعان محدودان نسبيا، ويتكلف كل منهما أقل من أربعين ألف يورو. وقال مؤيدو الحملة إنه سيتم فى الأشهر المقبلة جمع الأموال للحفاظ على الآثار بما فى ذلك التى فى مدينة البندقية، إلا أنهم اعترفوا أن العقبات البيروقراطية تعرقل هذه العملية.
وقالت خبيرة الفنون سينزيا دال ماسو فى عرض تقديمى برابطة الصحافة الأجنبية فى روما، إن "خطواتنا الأولى لم تكن سهلة"، موضحة أن بعض السلطات المعنية بالحفاظ على الآثار "لا تتقبل بشكل دائم" عروض المساعدة من القطاع الخاص.
موضوعات متعلقة..
اكتشاف مقبرة من عصر ما قبل الرومان فى مدينة بومبى الإيطالية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة