أخبار فرنسا
اقترح وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أمس الأربعاء بعد زيارته إلى مدينة كاليه الفرنسية التى أصبحت متكدسة باللاجئين، اقتراحين من أجل التخفيف من هذه الأعداد، وكان أول الحلول هو إنشاء أماكن لإيواء النساء والأطفال، والحل الآخر هو تكثيف الجهود الأمنية على الحدود الفرنسية، وبداخل مدينة كاليه، وأكد أنه لن يوجد طفل وامرأة بدون مأوى فى كاليه.
وفقاً لموقع "20 مينيت" الفرنسى، وشدد وزير الداخلية الفرنسى على الوضع الأمنى قائلاً: "سوف نكثف التواجد الأمنى فى مدينة كالية بشكل كبير، ولا تردد فى هذه الخطوة"، وأكد أن "ومراقبة الحدود وضمان الأمن يشكلان الرد الوحيد المناسب للوضع الراهن للأزمة المهاجرين و بمجرد معرفة أن الحدود الفرنسية البريطانية غير محكمة وأن العبور أمر سهل قد يتسبب فى تدفق أعداد كبيرة من اللجئين وبالتالى يزداد الأمر صعوبة".
وقال كازنوف فى مؤتمر صحفى أمس الأربعاء بعد جولته فى كاليه، إنه سيتم إضافة ما يقرب من 500 شرطى إضافى سيتولون أعمالهم اعتبارًا من اليوم الخميس بجانب 665 آخرين يتواجدون هناك بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة