بالفيديو .. الفقر يفتك بأسرة من 12 فرد فى “القرين” بالشرقية

الخميس، 22 أكتوبر 2015 03:30 م
بالفيديو .. الفقر يفتك بأسرة من 12 فرد فى “القرين” بالشرقية الاسرة
كتبت: منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منزل من الطوب الأحمر سقفه معرش بألواح الخشب ، عندما تدخله تشعر بالكئآبة وانقباض القلب ، الذباب يتطاير فى كل مكان ، لا يوجد به غرفة واحدة يمكن القول أنها متكاملة ،الأشياء متناثرة ، السرير الوحيد فى هذا المنزل لا يمكن أن تضع عليه يدك وليس جسدك كى تستريح من كآبة منظره.


مأساة ومعاناة يعيشها المواطن عادل فرح فى مدينة القرين هو وأسرته كاملة ، الذى يبلغ من العمر52 عاماً عادل يعمل خفير بهيئة التأمين الصحى بمدينة القرين محافظة الشرقية بعقد منذ 8 سنوات ومتزوج للمرة الثالثة ولديه 9 من الأبناء جميعهم فى التعليم من الجامعة وحتى الابتدائية .

يقول عادل أنه تزوج ثلاث مرات الأولى مطلقة ومعها ابنتيها ، أما الثانية فمريضة نفسياً ومحجوزة فى مستشفى العزازى للأمراض النفسية والعصبية وهذه هى الطامة الكبرى لأنه يتم علاجعها على حسابه الشخصى حيث أنه ينفق شهرياً ما يعادل 200 جنية وأكثر علاجاً لزوجته ، يتابع عادل ” حياتها معايا 5 شهور فى المستشفى و3 شهور فى البيت على هذا منذ 23 سنه” أنفق عادل على علاج زوجته كل ما لديه من مال لدرجة أنه لا يقدر على إيجاد قوت يوميه ومصروفات زواج ابنته الكبرى ولا مصروفات تعليم أولاده .

المرض لم يترك زوجة عادل فقط بل طاله أيضاً حيث قال أنه يعانى من مرض غريب فى بطنه تمت إثره جراحة خطيرة كما أنه أيضاً يعانى من ” الفتاق ” وقد أجريت جراحة للشفاء منها ولكنه مازال يعانى من الألم ، ويعانى أيضاً من آلام قرحة المعدة منذ 13 عاماً ،هذا بالإضافة إلى ثقل نطقه للكلمات ، تابع عادل ” أنا بصرف على علاج زوجتى على نفقتى الخاصة ولكن علاجى أنا باخده من التأمين الصحى ومابيعملش حاجة “.

الفقر والعوزة والحاجة أحاطت بزوجته الثالثة لتعمل فى خدمة جيرانها وأصدقائهم كى تعاون زوجها على المعيشة ولكن لاتساع الفجوة بين الدخل الشهرى لزوج والزوجة وبين المصروفات المطلوبة منهم سواء تعليم أو علاج أو طعام لا يمكن أن تتوازن هذه الأسرة البائسة ، هذا بخلاف المستلزمات الأخرى لأى أسرة بسيطة .

فكل ما يتمناه عادل أما أن يعين من قبل هيئة التأمين الصحى بمدينة القرين بمحافظة الشرقية أو معاش له يساعده على الحياة ونفقات صغاره وزواج ابنته الكبرى .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة