وتعمل الحكومة حاليا على دراسة شاملة تعتمد على تقييم الموقف كاملا للمرحلة الأولى للانتخابات للاستفادة منها فى تعظيم المشاركة فى الإعادة والمرحلة الثانية.
ندوات للتوعية بالمشاركة فى الانتخابات
وأوضحت مصادر حكومية لـ"اليوم السابع" أن الدراسة التى تعمل عليها الحكومة تتضمن تقييما شاملا من النواحى الإدارية والتنظيمية وأهم الملاحظات التى تم رصدها فى المرحلة الأولى لتلافيها فى المرحلة الثانية بجانب تنظيم ندوة أوائل شهر نوفمبر القادم حول العملية الانتخابية والتوعية بأهمية المشاركة.
وأكدت المصادر أن الحكومة مستمرة فى تقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستى للعملية الانتخابية والتيسير على الناخبين، لافتة إلى أن هناك تنسيقا تاما مع المحافظين للمتابعة المستمرة والتأكد من توافر كافة احتياجات الناخبين والعملية الانتخابية، والتنسيق التام لخروج العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة.
تشديد إجراءات تأمين جولة الإعادة
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء فيما يتعلق بالجزء الأمنى للانتخابات شدد على اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية بضرورة استمرار تكثيف التواجد الأمنى خلال العملية الانتخابية، مشيداً فى الوقت ذاته بالجهود التى قامت بها كل من القوات المسلحة والشرطة فى تأمين الانتخابات خلال المرحلة الأولى.
كما تستمر غرفة العمليات المركزية لمجلس الوزراء فى حالة انعقاد دائم لها يوم الإعادة وخلال المرحلة الثانية للانتخابات، للمتابعة والتواصل المستمر وتذليل أى عقبات قد تواجه العملية الانتخابية، ويتابع من خلالها كل من رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية سير الانتخابات.
وكان مجلس الوزراء قد أشاد فى اجتماعه الأخير بالدور المهم الذى قامت به القوات المسلحة والشرطة فى تأمين المرحلة الأولى للانتخابات، وكذلك دور رجال القضاء فى الإشراف على العملية الانتخابية، والدور الذى قامت به أجهزة الدولة المختلفة لإتمام الانتخابات على أكمل وجه.