الأمم المتحدة: الاحتلال المخزى لأكثر من 50 عاما لفلسطين وراء العنف

الخميس، 22 أكتوبر 2015 06:28 م
الأمم المتحدة: الاحتلال المخزى لأكثر من 50 عاما لفلسطين وراء العنف يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال يان الياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، خلا الجلسة المفتوحة المنعقدة حاليا بمجلس الامن حول الأوضاع الأمنية بالأراضى الفلسطينية المحتلة، أن الأزمة الحالية لم تكن لتنشب إذا كان للشعب الفلسطينى أمل فى اقامة دولته ولديهم اقتصاد يمكنهم من ادارة حياتهم اليومية.

وأضاف نائب الأمين العام أن الاحتلال المخزى المستمر لأكثر من 50 عام للأراضى الفلسطينية من جانب إسرائيل وبناء المزيد من المستوطنات على أراضى الفلسطينيين السبب المباشر والرئيسى فى تزايد موجة العنف الحالية بجميع المناطق المحتلة.

وأشار الياسون، إلى أن الوضع الحالى يزيد من حث الخوف لدى المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء، وان الأوضاع الأمنية تزيد خوفهم، فى الوقت الذى ترى فيه إسرائيل أن هناك حملة لنزع شرعيتها.

وحذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة، من تصاعد العنف، بالأراضى المحتلة، مشددا على ضرورة التوصل لحل حتى لا تصل الصراعات الحالية لحرب دينية فى المنطقة، خاصة عقب تفشى العنف من كلا الطرفين.

وأكد الياسون، أن هناك شواغل بين المسلمين بان الاوضاع توترت بسبب الانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية فى الحرم القدسى الشريف، وأنه يجب على اسرائيل ان تلتزم بما صرحت به انها لا تنوى تغيير الوضع القائم حاليا بالحرم القدسى.

وطالب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، السلطات الإسرائيلية بإلقاء القبض على قتلى أسرة الطفل الرضيع "على دوابشة" فى شهر يوليو الماضى، ومنع المستوطنين من شن عملياتهم الإرهابية ضد الفلسطنيين لأن هذه الأمور تزيد اشتعال الأوضاع، مشيرا على أن هناك "فيديوهات" توضح الانتهاكات التى يشنها المستوطنين على الفلسطينيين.

وأوضح الياسون، أن التحريض يؤجج الوضع فى المنطقة، والقيادات فى الجانبين تحرض مما يؤدى لزيادة اعمال العنف فى الاراضى الفلسطينية، وخلافا لما تقوم به مجموعات مسلحة فلسطينية من استهداف لإسرائيليين فعلى اللسلطة الفلسطينية ان تندد بذلك، وعلى الحكومة الاسرائيلية ان تندد ايضا بعمليات العنف التى يرتكبها المستوطنين.

وشدد الياسون ، على أهمية زيادة الجهود من أجل احراز تقدم فى حل الدولتين، وإقامة سلام شامل بين الجانبين، مؤكدا أن القناعة بأن السلام يمكن أن يكون حقيقيا ليلجم التصعيد.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة