ووفقا للخبير الاسبانى اوسكار دى اوتالورا فإن "التكفيريين يستخدمون عروض الزواج كوسيلة لتجنيد الشباب فى الغرب، حيث أشارت الصحيفة الى أن 500 امرأة غربية سافرن إلى سوريا بعد أن جذبهم الحب والرومانسية".
واعرب افراد اسرة الفتاة عن استغرابهم من التغيير الذى طرأ عليها فجأة حيث انها بدأت بارتداء الحجاب وإظهار النهج الديني المتعصب.
وأشار الخبير السياسيى الاسبانى إلى أن "فى جميع الحالات المكتشفة من النساء الغربيات اللاتى انضمن الى داعش او الرغبات فى الانضمام للتنظيم الارهابى، كانت لهن علاقات افتراضية مع رجال بالتنظيم خلال الشبكات الاجتماعية سواء الفيس بوك او الواتس أب، وعلى سبيل المثال الفتاة المغربية التى كانت تقيم فى برشلونة والتى وقعت فى حب احد الارهابيين من خلال الانترنت ، وحاولت الانتقال إلى سوريا وتم توقفها فى تركيا".
وأضاف أن دور المرأة فى تنظيم داعش محدد فى الجنس، مشيرا إلى أن الاحصائيات تؤكد أن 45% من الذين يخططون للانضمام الى داعش هن من النساء ، كما ان هناك نساء يدرن هذه الكتيبة ويقمن بنشر مواد دعائية للترويج للتنظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة