أحزاب "صفر" المرحلة الأولى بالانتخابات تلجأ لـ"الاندماج" والتحالفات.. "التجمع" يبحث توسيع تيار اليسار ونزول الشارع..والإصلاح والنهضة يدعم"فى حب مصر".. والتحالف الشعبى: لن نغير توجهاتنا وتوقعنا النتيجة

خرجت أحزاب سياسية خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، خالية الوفاض، دون أن يكون لها أى مرشحين فى جولة الإعادة، رغم وجود لها مرشحين فى عدد كبير من الدوائر الانتخابية، وأكد بعضهم أنه يعول على مرشحيه فى المرحلة الثانية من الانتخابات، فيما أكد آخرين أنهم سيوسعون من التيارات التى ينتمون لها، وسيزيدون من انتشارهم فى الشارع.

وقال محمد فرج، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن جميع مرشحى الحزب يدخلون جولة الإعادة فى انتخابات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، كما لم يدخل أى مرشح من اليسار جولة الإعادة موضحا أن هذه النتيجة كانت متوقعة.

وأضاف فرج فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم يكن لديه أموال كافية يستطيع مرشحوه الدعاية لأنفسهم فى الانتخابات، موضحا أن الحزب يأمل أن يحقق مرشحوه فى الجولة الثانية نتيجة جيدة.

وأوضح المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن الحزب لديه 13 مرشحا فى المرحلة الثانية، وسيعقد اجتماعا يوم السبت المقبل لمناقشة العملية الانتخابية، مؤكدا أن الحزب لن يناقش الانسحاب من الانتخابات البرلمانية.

وأشار فرج إلى أن الحزب حال عدم نجاح أى من مرشحيه فى الانتخابات سيسعى لتوسيع تيار اليسار، وسينزل إلى الشارع ويستمع لمشاكل المواطنين ويسعى لحها دون أن يكون له نواب فى البرلمان.

وفى نفس السياق قال المهندس علاء مصطفى، المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، إن الحزب لم ينجح مرشحوه فى خوض جولة الإعادة بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بعدما دفع الحزب بـ15 مرشحا فى الجولة الأولى.

وأضاف المتحدث الرسمى لحزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب سيواصل مساعى الاندماج مع الأحزاب القريبة من منهجه، وسيدعم قائمة فى حب مصر فى الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقرر لها نهاية الشهر المقبل.

بينما أوضح مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الحزب لم يكن له أى مرشحين فى جولة الإعادة، لكن هذه النتيجة كانت متوقعة، مشيرا إلى أن الحزب يعول على وجود مرشحين له فى الإعادة بالمرحلة الأولى من الانتخابات.

وأضاف الزاهد، أن كل الأمور المتعلقة بتدشين الحزب لتحالف سياسى بعد الانتخابات البرلمانية متوقعة، لكن لم يغير الحزب من توجهاته بعد خسارته فى المرحلة الأولى من الانتخابات، لأنه كان يرى أن المال السياسى من سيسيطر عليها.