ومن قبل، توقعت الصحف الأجنبية أن نوال السعداوى، أنها سوف تحصل على جائزة نوبل للآدب عام 2015، وفى خلال الأيام الماضية، أجرت جريدة الجارديان البريطانية حوارا صحفيا معها، وتناولت لمحة طويلة عن حياتها، التى أظهرتها بشخصية أكثر جرأة عن أى وقت مضى.
أسباب اهتمام العالم الغربى بنوال السعداوى
ترجمت أكثر من 20 كتاب للأدبية نوال السعداوى من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، ولذلك وصف موقع "oyetimes" "اوى تايمز"، أن الأدبية العربية تأتى فى المرتبة الثانية فى الأعمال المترجمة بعد الأديب الكبير نجيب محفوظ.
وتميزت الكاتبة نوال السعداوى بأنها كانت تمتلك ناشطا نسائيا يدافع عن حقوق المرأة لفترة طويلة، هذا بالإضافة إلى هوايتها كمؤلفة وكطبيبة نفسية.
وتراها الصحف الغربية أنها من أهم النساء المفكرين الأكثر نفوذا فى العالم العربي، حيث سجنت من قبل الرئيس الراحل أنور السادات بسبب نشاطتها السياسية، فعلى الرغم من أنها صاحبة بشرة بيضاء وغير غربية على حد وضفهم، إلا أن معظم اتجاهاتها الكتابية تسير نحو حياة الأنثى من مختلف الاتجاهات.
ونتيجة لأعمال الأدبية المليئة بالجرأة لقضايا المرأة، تلقت نوال السعداوى تهديد بالقتل، ووصلت هذه التهديدات إلى الرئاسة انذاك ،وأرسل الرئيس الأسبق مبارك حراسة لحمايتها، وبعد ذلك سافرت نوال السعداوى إلى الخارج من أجل الدراسة فى جامعات أوروبا والولايات المتحدة.
وتنال الأدبية نوال السعداوى اهتماما واسع فى الغرب، وذلك بفضل تبنيها للعديد من القضايا الهامة والساخنة فى الوطن العربي، التى تخص الاضطهاد الذى تتعرض له الأنثى ومنها قضية ختان الإناث وموقفها من الحجاب حيث أنها تراه مظهرا خاطئ ولكنها تقف أمام التعري.
وعلى العكس ذلك، لم يمنح الإعلام المصرى المساحة الكافية لنوال السعداوى من الظهور فى الصحف المصرية أو شاشات التليفزيون، نظرا لأنه يرى أفكارها خارج إطار المجتمع المصري، هذا بالإضافة إلى أنها تحمل أفكاراً متطرفة غير قابلة للناقش والحديث.
موضوعات متعلقة:
- منى حلمى تنفى رحيل الكاتبة نوال السعداوى وتؤكد: تتمتع بصحة جيدة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدابو العينين- أبو ظبى
لأنها تكتب ضد الإسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
لانهم يهتمون بكل شاذ
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سمير زغلول
نوال السعداوى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو يحي
انا اقوللك ليه
لانها تفصل الدين عن الحياة !!!!!!