لبنان تبحث عن رئيس.. للمرة الثلاثين مجلس النواب يفشل فى انتخابه بسبب الانقسامات السياسية.. نواب: جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تحولت إلى جلسة نفايات وموضوع الرئاسة ليس إقليميا ولا دوليا بل متعلقا بالشعب

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 06:52 م
لبنان تبحث عن رئيس.. للمرة الثلاثين مجلس النواب يفشل فى انتخابه بسبب الانقسامات السياسية.. نواب: جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تحولت إلى جلسة نفايات وموضوع الرئاسة ليس إقليميا ولا دوليا بل متعلقا بالشعب مجلس النواب اللبنانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للمرة الثلاثين على التوالى يفشل مجلس النواب اللبنانى فى انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية حيث أرجأ مجلس النواب اللبنانى جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية التى كانت مقررة اليوم الأربعاء نتيجة الانقسام السياسى الحاد فى البلاد، على خلفية النزاع فى سوريا المجاورة.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانى إن "رئيس مجلس النواب نبيه أرجأ الجلسة التى كانت مقررة ظهر اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية إلى ظهر يوم الأربعاء 11 نوفمبر المقبل.

ويتطلب انتخاب رئيس حضور ثلثى اعضاء مجلس النواب (86 من أصل 128) فى حين لم يحضر إلا 49 نائبًا إلى المجلس الأربعاء.

ولم يتمكن البرلمان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان فى 25 مايو 2014 من توفير النصاب القانونى لانتخاب رئيس.

انقسام مجلس النواب



وينقسم النواب إلى مجموعتين أساسيتين: قوى 14 آذار المناهضة لحزب الله ودمشق والمدعومة من الغرب والسعودية وأبرز أركانها الزعيم السني سعد الحريرى والزعيم المسيحى المارونى سمير جعجع المرشح لرئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وأبرز أركانها حزب الله الشيعى والزعيم المسيحي المارونى ميشال عون، مرشح هذه المجموعة إلى الرئاسة، ولا تملك أيًا من الكتلتين النيابيتين الغالبية المطلقة، وهناك كتلة ثالثة صغيرة فى البرلمان من وسطيين ومستقلين، أبرز أركانها الزعيم الدرزى وليد جنبلاط.

وتقاطع معظم مكونات قوى 8 آذار جلسات الانتخاب، مطالبة بتوافق مسبق على اسم الرئيس. فى المقابل، تدعو قوى 14 آذار الى تأمين نصاب الجلسات وانتخاب المرشح الذى يحظى بالعدد الأكبر من الأصوات.

وبدأ ممثلو الكتل البرلمانية بدعوة من رئيس المجلس عقد جلسات حوار منذ 9 سبتمبر على بندها الأول انتخاب رئيس، من دون أن يتمكنوا بعد جلسات عدة من التوصل إلى أى نتيجة.

وتعود رئاسة الجمهورية فى لبنان إلى الطائفة المارونية، ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، تتولى الحكومة المكونة من ممثلين لغالبية القوى السياسية والتى يرأسها تمام سلام مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس.

وشهدت جلسات مجلس الوزراء الأخيرة توترًا بسبب خلاف حاد بين القوى السياسية على جملة ملفات سياسية وأمنية، ما يعطل عملها ويحول دون تمكنها من اتخاذ أى قرار.

انتقادات من قبل النواب


ونقلت صحيفة سفير اللبنانية قول النائب مروان حمادة إن "جلسة انتخاب رئيس الجمهورية تحولت إلى جلسة نفايات". وبدوره، اعتبر النائب سامي الجميل أن المجلس النيابى الآن هيئة ناخبة ليس لديه أي دور سوى انتخاب رئيس للجمهورية، "ونعود نكررها ونعيدها. بالنسبة إلينا الدستور ليس ممسحة ومن يريد تحويله الى ممسحة فليحوله لوحده".

وعما إذا كان موضوع الرئاسة إقليمي ودولي، قال الجميل: "موضوع الرئاسة ليس اقليميا ولا دوليا، بل هو يتعلق بأفراد فكل منا لدية عائلة وأولاد وأخوة وأصحاب ولديه بطاقة الهوية اللبنانية وجواز السفر اللبناني، ولكن لديه واجب، فكما كان واجبك كمواطن الذهاب إلى عملك عند الصباح واجبه الحضور الى مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية، وإذا لم يقم بهذا الدور فلا نخرب البلد لان هناك أناسا لا يريدون القيام بواجبهم. لديهم عملهم فليحضروا، وكما ان المواطن اللبناني ملتزم بالقوانين ويقف على إشارة السير هناك لبنانيون عليهم تطبيق القانون وهم الفئة السياسية من نواب ووزراء وعليهم الالتزام بالقانون والدستور كما المواطن اللبناني يهان كل يوم".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة