وقالت الصحيفة إن 4 سنوات منذ 20 أكتوبر 2011 وحتى الآن وليبيا تعيش تحت العنف الهائل، وحالة من التدهور، وعلى الرغم من أن الليبيين يعتقدون أنهم قضوا على الديكتاتورية القاسية إلا أنهم لابد أن يدركوا الآن أنهم يعيشون وسط ديكتاتورية جديدة طاغية، وأوروبا غير قادرة على وقف تدفق المهاجرين واللاجئين فى القوارب التى تبحر من السواحل الليبية إلى أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن فضلا عن ذلك فإنه يحدث تفجيرات فى مناطق مختلفة من البلاد، خاصة بعد نشر مجموعات إرهابية من تنظيم داعش، وأصبحت العديد من المناطق تحت سيطرة الإرهابيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن آمال الليبيين فى التخلص من الديكتاتورية تحطمت بعد تدهور حالة البلاد، خاصة بعد فشل محاولة عقد أول انتخابات حرة فى مناخ من التفاؤل فى يوليو 2012، وقضى الدبلوماسى الإسبانى مبعوث الامم المتحدة فى ليبيا برنادرينو ليون شهرا فى محاولة لمقاربة المواقف وتحقيق التوافق التنفيذى بموجب خطة السلام.
الاتحاد الأوروبى يدرس تعزيز أمن الحدود الليبية لنزع سلاح الفصائل المسلحة
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرى اقترحت وثيقة تدرس مقترحات من أجل مساعدة ليبيا فى تعزيز أمن حدودها لنزع سلاح الفصائل المسلحة، وتشير إلى عزم الاتحاد الأوروبى بدء مباحثات تفصيلية مع الليبيين خلال 90 يوما من تشكيل حكومة الوفاق، وذلك لإرسال بعثة عسكرية أو مدنية تتركز أعمالها على نزع السلاح وحل التشكيلات المسلحة وإعادة دمج أفرادها.
وشددت الوثيقة على ضرورة تكثيف الجهود الاوروبية لحماية الحدود الليبية، والتى أصبحت معبرا للمهاجرين غير الشرعيين والجماعات المتطرفة التى تحاول الوصول إلى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة