أشار حسين نصار في الاحتفالية التي قدمته له في دار الكتب والوثائق القومية، بمناسبة عيد ميلاده، إلى أن مصر سميت من قبل باسم "كيميت" بمعنى الأرض السوداء الخصبة الصالحة للزراعة، مضيفا أن السامين هم الذي أطلقوا على مصر هذا الأسم، فمعنى كلمة مصر في اللغة السامية بلد الحضارة والتعمير والخلود، موضحا أن من المفترض أن تكونوا أبناء هذا الأسم.
وذكر "نصار"، أنه سافر إلى معظم البلاد العربية، والتي منها العراق، وعندما تواجد هناك كان يتحدث باللغة العربية الفصحى، فعترض أحد العراقين على تحدثة باللغة الفصحى، مشيرا إلى أنه يتحدث باللغة العامية المصرية بسهولة ويعرف معانيها نسبة إلى أفلام المصرية وأغاني التراثية المصرية التي تتمثل في أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
وفي السياق ذاته، استرجع نصار أحد طلابه الذي قال له، "أنتم أيها الأدباء المصريون وحدتوا القبائل العربية في داخل الجزيرة العربية"، مشيرا إلى أن مصر لديها ميزة مختلفة عن أى بلد عربية أخرى، وهي أن الأغلبية الناس مسلمة سنية وشرقية، فلذلك هي مختلفة عن ثقافة أي البلاد العربية الأخرى.
وفي نهاية الأحتفالية، وجه العديد من الحاضرين أسئلة متنوعة للأديب حسين نصار، والتي منها: وماهي البواعث التي تجعلك تكتب في مجال الأدب؟!، وكانت إجابة حسين نصار كالأتي، وهي أن تؤمن أنك انسان، وأن البشر قادرون على فعل أى شئ، فلذلك يجب أن تطمئن نفسك لتصل إلى ما تريد.
وفي أحد المداخلات في الندوة الأحتفالية، اقترح أحد الحاضرين أن تضع الحكومة جائزة رمزية تمنح في الأدب باسم شيخ المحقيقين حسين نصار بالإضافة إلى وضع اسمه على المنشأت الحكومية تخليدا لمشواره الأدبي الطويل، ولقى نصار هذا الأقتراح بالرفض، حيث أنه أعترض على وضع أسمه على منشاه حكومية مستشهدا أن الدولة في أى وقت تقرر إزاله أي اسم له تاريخ لتضع في الوقت الحالي اسم أي شهيد يستشهد في الحرب.
كما وجه لنصار سؤل أخر، كيفيه ربط الأدب الحديث بالقديم؟! وكانت إجابة حسين نصار، لابد من معرفة التراث القديم معرفة كاملة وشاملة من جميع الجوانب، ولابد من تطبيق الجوانب الحديثة على التراث القديم،بشرط واحد وهو وضع كيفية التطبيق.
أخبار الثقافة، أخبار الأثار، حسين نصار، عيد ميلاد حسين نصار
موضوعات متعلقة
وزير الثقافة يدعو حسين نصار للإشراف على مركز تحقيق التراث
