أخبار جمهورية وسط إفريقيا
أكد المدعى العام بباريس اليوم الأربعاء أن التحقيقات التى تباشرها السلطات المختصة فى باريس بخصوص ارتكاب 13 من الجنود الفرنسيين المتواجدين فى وسط إفريقيا بارتكاب أعمال جنسية ضد الأطفال فى مقابل إعطائهم ما يحتاجونه من طعام، أسفرت عن تحديد هوية ثلاثة من الجنود الفرنسيين بالفعل ارتكبوا انتهاكات جنسية بحق الأطفال من أجل الطعام.
وتشير صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، إلى أن بعثة الأمم المتحدة فى جمهورية إفريقيا الوسطى تلقت فى سبتمبر الماضى بلاغات تتهم 13 جنديا فرنسيا من قوات حفط السلام بالاعتداء على الأطفال، وأن الأسماء التى تقدم ضدها البلاغ اتضح أنها مستعارة من أجل تعقيد تحديد هويتهم وفتح التحقيقات معهم.
والجدير بالذكر أن مصدرا قضائيا أكد مؤخراً للوكالة الفرنسية، أن 14 جنديا فرنسيا متورطين فى الحادث، وتم إثبات التهم على ثلاثة منهم بعد شهادات الأطفال المعتدى عليهم والذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عاما.
كما قالت الصحيفة الفرنسية، إن هذه الأعمال التى ارتكبها الجنود الفرنسيون ستؤثر بالسلب على صورة الجيش الفرنسى، وأشارت إلى أن هناك أكثر من 220 جنديا فرنسيا فى وسط إفريقيا يشاركون فى عمليات مكافحة الإرهاب، والتى تشمل خمس بلدان من ساحل مالى حتى تشاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة