حمدى نصر يكتب: متأسلمون أخطر على الإسلام من أعدائه

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 10:51 م
حمدى نصر يكتب: متأسلمون أخطر على الإسلام من أعدائه ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أسبوع واحد هالنى أمران كلاهما مر، أكد يقينى السابق أن بعض المتأسلمين أشد خطرًا وفتكًا على الإسلام والمسلمين من أشد الأعداء ضراوة وحقدًا وكيدًا.

الأمر الأول: فى ظل الانتهاكات المتكررة والعدوانية التى يقوم بها غلاة الصهاينة للمسجد الأقصى علاوة على مخطط هدمه الجاهز منذ 67 لإقامة هيكل سليمان المزعوم قام بعض الشباب يوم 16 أكتوبر بحرق ما يسمى قبر يوسف القريب من مخيم بلاطه شرق مدينة نابلس. وهو مكان مقدس للمستوطنين.

هذا العمل الأخرق فى رأيى يعطى ذريعة ومبررًا قويين لغلاة الصهاينة لمواصلة اعتداءاتهم على المسجد الأقصى وبتصاعد فى الكم والكمية والكيفية.
ماذا استفاد هؤلاء من حرق قبر؟!

وسأفترض جدلاً أنهم قاموا بذلك ردًا على انتهاكات المسجد الأقصى.
إن كل عمل يجب أن يكون مدروسًا فعلاً وردة فعل قبل القيام به وحساب نتائجه بكل إيجابياتها وسلبياتها بصدق مع النفس وبعيدًا عن العنتريات خاصة مع قوة غاشمه هوايتها البطش والتنكيل بكل ما هو فلسطينى وإسلامي.

الأمر الثانى هو طامة كبيرة فى رأيى فقد وصلنى مقطع فيديو لمحاضرة يلقيها أحد المتأسلمين ممن تركوا لحاهم تنطلق بعفوية فى كل الاتجاهات والمقطع بصراحة يمثل أولاً قمة الديموقراطية الثقافية. فالمحاضر يسأل ويجيب على راحته.

مقطع الفيديو بدأ بسؤال طرحه المحاضر قائلاً: طيب إيه الوضع بالنسبة للبلاد التى سيسيطر عليها المسلمون؟. ويجيب: طبعًا تطبق عليها أحكام الإسلام.. ويعود ليسأل: اللى هى ايه؟!. ويجيب: إن كل سكان هذه البلده رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً هم سبايا للمسلمين.. وأموالهم وبيوتهم ومزارعهم هى غنائم أيضاً وينطبق عليها حكم الإسلام اللى هو ايه؟!. ويجيب : يتم توزيع السبايا على المجاهدين الذين حضروا الغزوة وكل مجاهد يختار نصيبة رجالاً أونساءً صغاراً أو كباراً. ثم يضع المحاضر فرضية قائلاً: نفترض أن عدد سكان البلده نصف مليون، وعدد المجاهدين مائة ألف فبالتالى كل مجاهد يحصل على "خمساية" من السبايا!!.

ويطرح فرضية أخرى قائلاً: طيب نفترض أن هؤلاء الخمسة زيادة عن احتياجات المجاهد. ويجيب: وهنا لابد من عودة سوق النخاسة ليتم فيه بيع الزيادات عن حاجات المجاهدين!!.

أريدكم من فضلكم أعزائى القراء أن تتصوروا معى رد فعل الغرب عندما يسمع هذا الكلام. فإذا كنا قد أبتلينا بما يسمى الربيع العربى فعلينا أن نتوقع كل فصول السنة متجمعة فى وقت واحد تغلفها المكائد والضرب المباشر فوق وتحت الحزام.! وعليه فإن بعض المتأسلمين أشد خطراً على الإسلام والمسلمين من كل فصول السنة!.









مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د-عبد السميع السلايمة

اعداء الاسلام الجدد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة