الدراسات الحديثة كانت ولم تزل تكشف لنا عن نتائج غريبة، أو تربط بين علامات ودلائل لتنتهى لنتائج غير متوقعة، وعلى الرغم من أن الكثير من الدراسات جمعت على سبيل المثال بين محيط الخصر وبعض الأمراض، ومحيط البطن أيضا وبعض الأمراض الأخرى، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت العلاقة بين حجم ومحيط الرقبة وبعض الأمراض التى تؤثر على حجمها، فتصبح إشارة دالة على الإصابة بها.
الرقبة المليانة إشارة دالة على جمال الأنثى، ولكن يبدو أن الدراسات الحديثة جاءت لتحطم هذه الفكرة، الدكتور مروان سالم الصيدلى والباحث فى الدواء، كشف لنا عن بعض الربط الذى أكدته الدراسات، وأشار إليه العلماء مؤكدا أن هناك ارتباطا وثيقا بين بعض الأمراض أو الأعراض المرضية بشكل أوقع، وبين طبيعة الرقبة وطولها وعرضها.
وأوضح د.مروان أنه بالفعل ووفقا للتجارب، يعانى البعض من أعراض مرضية، وفى الوقت ذاته يكون عرض رقبتهم أكبر من الطبيعى، ويعانون من سمنتها، لذا نصح مروان بضرورة التوجه للطبيب وإجراء فحوصات الغدة الدرقية ونسب الكوليسترول وصورة دم كاملة فى حال تضخم حجم الرقبة بما لا يتناسب مع الجسم، ويبين بعض العلامات التى يكون حجم الرقبة فيها مؤشرا للإصابة ببعض الأمراض ومنها.
1- الرقبة العريضة أو التى يزيد سمكها عن الطبيعى قد تدل على زيادة فى نسب الكوليسترول الضار فى الدم، وقلة الكوليسترول الجيد، مما يحمل خطورة الإصابة بارتفاعه الدائم.
2- الرقبة الكبيرة أو العريضة "المليانة" قد تصبح دلالة على أن هذا المريض قد يصبح قلبه فى خطر تزامنا مع ارتفاع نسب الكوليسترول.
3- يصبح صاحب الرقبة العريضة عرضة للإصابة بالجلطة.
4- قد يصبح عرض الرقبة السميكة دلالة على السمنة المرضية التى يعانى منها الشخص، والتى تضر بقلبه ومفاصله وحياته بشكل عام، لذا تنبهه لإنقاص وزنه.
5- نسب بروتين الدم تقل فى حال ما إذا كانت الرقبة عريضة وسميكة وسمينة.
6- تصبح الرقبة العريضة دلالة على خلل فى مستوى الجلوكوز فى الجسم،مما يهدد باختلال نسب السكر أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة