بعد تراجع النور بالمرحلة الأولى..السلفيون يبحثون الانسحاب من الانتخابات فى اجتماع طارئ غدا..قيادات تطرح تصويتا حول الانسحاب..مصادر:استطلاع رأى مرشحى جولة الإعادة..وقيادى: أعضاؤنا محبطون من النتائج

بعد خيبة الأمل التى شهدها السلفيون بعد ظهور المؤشرات الأولية بخسارة قائمتهم بغرب الدلتا، بدأ الحزب يبحث الانسحاب من العملية الانتخابية بشكل كامل، وذلك رغم وصول 26 مرشحا له إلى جولة الإعادة فى الانتخابات.

اجتماع عاجل للحزب الخميس المقبل

ودعا الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، الهيئة العليا للحزب لاجتماع عاجل، غدا الخميس؛ لبحث موقف الحزب من عملية الانتخابات البرلمانية.

وأوضح "مخيون"، فى بيان له، أنه سيتم تقييم سير العملية الانتخابية خلال المرحلة الأولى، وما تم فيها من تجاوزات، والنظر فى اتخاذ موقف الحزب حيال العملية الانتخابية.

فيما كشفت مصادر قيادية داخل حزب النور، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن الحزب سيناقش الأمر غدا مع مرشحى جولة الإعادة رأيهم فى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية، لعرض رأيهم على الهيئة العليا للحزب.

مصادر: تصويت داخلى بالحزب حول الانسحاب من الانتخابات

وأكدت المصادر أن الأمانة العامة لحزب النور ستجرى تصويتا داخليا مع الأعضاء لبحث الانسحاب، ودراسة مكاسب ومساوئ هذا القرار لحسمه يوم الخميس المقبل.

يأتى هذا فى الوقت الذى نشر فيه قيادى بحزب النور عبر صفحته على "فيس بوك" تصويتا حول قرار انسحاب حزب النور من الانتخابات البرلمانية عقب نتائج الحزب فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.

وقال ألب رسلان، القيادى بحزب النور فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "حزب النور يقرر الانسحاب من انتخابات المرحلة الثانية، كام واحد منتظر يسمع الخبر ده ؟".

قيادى بالحزب: أعضاؤنا محبطون من النتائج

قال جمال متولى، عضو اللجنة القانونية بحزب النور، إن أعضاء الحزب متأثرون بسبب النتيجة التى خرجت بها مؤثرات المرحلة الأولى من الانتخابات، مؤكدا أنه لا توجد حالة إحباط داخلية لدى الحزب وقياداته بسبب النتيجة.

وأضاف متولى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الهجوم الذى تعرض له الحزب مؤخرا ساهم فى قلة عدد مرشحيه الناجحين فى الانتخابات، لافتا إلى أن الحزب لديه عددا من المرشحين سيشاركون فى جولة الإعادة بمحافظات غرب الدلتا والجيزة وسنعى لتطوير أداء الدعاية لمشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية.

وأوضح متولى أن عدم وجود حزب النور فى البرلمان المقبل يعنى إقصاء كاملا للتيار الإسلامى من المشهد السياسى وهذا يعد خطرا على مصر، وليس فى الصالح العام.