ومن جانبه قال عادل المصرى، رئيس اتحاد المصريين الناشرين، إن ضعف الإقبال على معرض فرانكفورت الدولى، يرجع إلى أنه معرض مهنى يهدف لبيع وشراء الحقوق مثل الترجمة والنشر بناء على الاتفاقيات المبرمة بين إدارة المعرض والدول.
وأوضح عادل المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يوجد إقبال على الكتاب العربى بسبب عدم ترجمته إلى لغة أخرى، وهذا الأمر يضعف من شراء الكتاب العربى، مضيفا أن مصاريف معرض فرانكفورت باهظة ولا تغطى تكاليف الشحن، لأى دار نشر، مضيفا أن اتحاد الناشرين العرب يقوم بعرض الإصدارات المصرية والعربية وكذلك الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأرجع أيضا عادل المصرى ضعف إقبال الجماهير على معرض فرانكفورت بسبب كون تذكرة المعرض كانت مكلفة جدا وغالية الثمن.
وفى السياق ذاته، أوضح الناقد حسين حمودة، أنه إذا صح أن نسبة الإقبال على دور النشر العربية فى معرض فرانكفورت فهذا معناه أنه يجب على الناشرين المصريين أن يبذلوا جهدا مضاعفا من أجل الترويج للكتاب العربى، مضيفا أن هذا الجهد لا يقتصر على أشكال الدعاية المتنوعة فقط، وإنما يشمل أيضا الاهتمام بالأنشطة الثقافية التى يمكن أن تنافس موضوعات مهمة للجمهور الغربى.
وأضاف "حمودة" أنه يجب أن تكون هناك جهود منظمة لترجمة الكتب العربية التى تهم القراء فى ألمانيا وفى البلدان الغربية بوجه عام، موضحا أن من المهم عدم الشعور باليأس من هذا الحضور القليل فى دورة المعرض فى هذه السنة، إنما يجب أن نبحث عن حلول إبداعية تجعل هذا الحضور كثيرا فى السنوات القادمة.
ومن جانبه نفى هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب، ما تردد بشأن قلة نسبة المشاركة فى الدول العربية، موضحا أن الإقبال على الكتب العربية كان جيدا، معلناً أن "هيئة الكتاب" من جانبها وُفقت فى عقد عدد من الاتفاقيات الدولية لبيع وشراء الكتب.
موضوعات متعلقة..
كاتبة لبنانية: "فرانكفورت للكتاب" أثبت "تناقض الألمان" فى تعاملهم مع العرب