أستاذ كبد: الفشل الكبدى ناتج عن فيروس سى.. و86% نسب نجاح زراعته

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 02:38 م
أستاذ كبد: الفشل الكبدى ناتج عن فيروس سى.. و86% نسب نجاح زراعته الفشل الكبدى وأورام الكبد ناتجة عن الإصابة بفيروس سى والتلوث البيئى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ جراحة وزراعة الكبد بطب المنصورة، أن الفشل الكبدى وأورام الكبد الموجودة فى مصر، ناتجة عن الإصابة بفيروس سى والتلوث البيئى.

واعتبر عبد الوهاب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفشل الكبدى الناتج عن فيروس سى، من أهم المخاطر والمشاكل التى تهدد وضع الأسرة المصرية فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن وضع هؤلاء المرضى لا يتحسن إلا بزراعة الكبد، مؤكدًا أن الفشل الكبدى لدى 60% من المرضى، نتيجة التليف الكبدى، والباقى نتيجة أورام بالكبد.

وأشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى أن معظم المرضى من الرجال فى متوسط العمر، وأن عمليات زراعة الكبد تحقق نتائج بعد ثلاثة أشهر، حيث تزيد نسب النجاح عن 86% بعد أن يجد المريض متبرعًا له، مؤكدا أن أكثر من 90% من المتبرعين، من أقارب المرضى، وجميعهم يخرجون من المستشفى بصحة جيدة، مع بعض المشاكل البسيطة بالكبد المتبقى، والذى يعود إلى حجمه شبه الطبيعى خلال شهرين.

من جانبه، قال الدكتور جمال فؤاد صالح زكى، أستاذ التخدير والرعاية المركزة بطب عين شمس، إن المراحل المتأخرة من المرض قد تمنع زراعة الكبد، موضحًا أن الزرع من المتبرع الحى له بعد أخلاقى، حيث إن هناك قدرًا من الخطورة يتعرض له المتبرع، ولذلك يجب التأكد من جدوى عملية زراعة الكبد، حتى تحقق تضحية المتبرع الفائدة المرجوة منها، وهى إنقاذ حياة المريض.

وأشار إلى ضرورة إجراء زراعة الكبد بأمان، بدون حدوث مضاعفات وبأعلى نسبة نجاح ممكنة، للمتبرع وللمتلقى أيضا، مؤكدا على ضرورة معرفة التغيرات التى تحدث فى أعضاء الجسم المختلفة بعد الجراحة، وهو ما يواجهه طبيب التخدير عندما يقبل على التعامل مع متلقى زراعة الكبد أثناء الجراحة فى غرفة العمليات وبعدها فى الرعاية المركزة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة