سفير الاتحاد الأوروبى: نتابع العملية الانتخابية من خلال فريق خبراء و60 دبلوماسيا من السفارات الأوروبية.. ومن المبكر التعليق عليها الآن.. جيمس موران: خطوة لتعزيز ثقة المستثمرين الأوروبيين للعمل فى مصر

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 09:50 ص
سفير الاتحاد الأوروبى: نتابع العملية الانتخابية من خلال فريق خبراء و60 دبلوماسيا من السفارات الأوروبية.. ومن المبكر التعليق عليها الآن.. جيمس موران: خطوة لتعزيز ثقة المستثمرين الأوروبيين للعمل فى مصر السفير جيمس موران رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جيمس موران: 5.6 مليار يورو حجم استثماراتنا فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى من خلال برنامج "إيراسموس +"


قال جيمس موران، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى مصر، تعليقًا على الانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الأولى والتى أجريت 18 و19 أكتوبر الجارى، إن هناك فريقًا من الخبراء يقوم بمتابعة العملية الانتخابية فى مصر، بالإضافة إلى 60 دبلوماسيًا من 28 سفارة أوروبية يزورون اللجان فى مختلف المحافظات الـ14 المدرجة فى المرحلة الأولى.

وأوضح موران، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس، أنه من المبكر التعليق على العملية الانتخابية قبل انتهاء المرحلتين الأولى والثانية، قائلا: "لكن أملنا أن يذهب الناس للتصويت قدر الإمكان، لأننا ندعم خارطة الطريق، والبرلمان جزء مهم وأساسى منها".

استماع لمنظمات المجتمع المدنى


وأوضح أن سبب عدم وجود بعثة من الاتحاد الأوروبى لمراقبة الانتخابات كما حدث فى الانتخابات الرئاسية هو عدم كفاية الوقت اللازم الذى تحتاجه البعثة الأوروبية لتعد نفسها للمتابعة، مشيرًا إلى أنه إلى جانب فريق الخبراء والدبلوماسيين، يستمعون لمنظمات المجتمع المدنى التى تقوم بالمتابعة بدورها.

البرلمان يساعد فى تحسين الأوضاع سياسيًا واقتصاديًا


وتوقع سفير الاتحاد الأوروبى أن يساعد انتخاب البرلمان فى تحسين الأوضاع الداخلية فى مصر سياسيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى علاقاتها الخارجية مع الاتحاد الأوروبى وغيره من الدول.

وأشار موران إلى أنه يقابل الكثير من البرلمانيين فى أوروبا، وجميعهم مهتمون بمصر والأوضاع بها والتعاون معها لكنهم لم يجدوا نظراء لهم يتحدثون معهم على مدار الثلاث سنوات الماضية.

البرلمان سيحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ومصر


وأضاف أن الانتخابات البرلمانية من شأنها تحسين العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبى ومصر أيضًا، رغم أنها لم تتوقف خلال السنوات الماضية، إلا أنها من شأنها أن تعطى مؤشرات على استقرار الأوضاع فى مصر مما يشجع المستثمرين الأوروبيين على القدوم والعمل هنا.

وأطلق الاتحاد الأوروبى، مساء أمس، الدعوة الثانية لتقديم مقترحات بناء القدرات لدعم مؤسسات التعليم العالى فى مصر، فى إطار برنامج التعاون "إيراسموس +".

وقال موران، إن مصر تعانى فيما يتعلق بمعدلات النمو، مما يتطلب رفع مهارات الشباب لتحقيق الرفاهية والاستقرار، وهو ما يهدف إليه برنامج "إيراسموس+" الذى بدأ فى مصر منذ عشر سنوات.

وأضاف موران، خلال مؤتمر صحفى بمناسبة الدعوة لتلقى المقترحات، أنه تم توقيع خطة جديدة خاصة بالتعليم العالى فى أغسطس الماضى لزيادة إتاحته وجودته، وتماشيه مع متطلبات سوق العمل، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى لا يفرض أولوياته على مصر فى المشاريع التى يمولها، بل يستمع لمجتمع البحث العلمى والجامعات للوصول لنقاط مشتركة.

وأثنى موران على اهتمام الدستور المصرى الجديد بالتعليم والبحث العلمى، وتخصيص 4% من الناتج القومى لهما، قائلا "كلما زاد ما يمكن أن تقوم به مصر لنفسها، لكما زاد ما يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبى لها".

وأضاف أن حجم استثمارات الاتحاد الأوروبى مجال البحث العلمى من خلال برنامج "إيراسموس" بلغ 5.6 مليار يورو، استفاد منها آلاف الطلبة والأساتذة والباحثين الذى يعملون مع نظرائهم فى مجالات مختلفة.

وتابع "38 من 43 جامعة مصرية حكومية وخاصة تستفيد من برامج دعم الاتحاد الأوروبى بشكل مباشر وغير مباشر، ولا توجد جامعة كبرى فى مصر لم تستفد من هذا البرنامج إلى جانب برنامج Horizon 2020".

تضم المجالات التى يشملها برامج التعاون العلمي، الطب، والتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتطورات فى مجال الطاقة المتجددة.

وعن اعتماد شهادات الجامعات المصرية للعمل فى أوروبا، قال سفير الاتحاد الأوروبى "نعمل مع الجامعات والمعاهد المصرية على ذلك"، مشيرا إلى أن أحد إنجازات برنامج "إيراسموس" زيادة الاهتمام بالاعتراف بكثير من الشهادات الصادرة عن الجامعات المصرية ومتابعة سياسات التعليم العالى.


موضوعات متعلقة..



- سفير الاتحاد الأوروبى: الدستور به صلاحيات كبيرة للبرلمان وسيكون له دور كبير









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة