الإيكونومست: حزب العمل الإسرائيلى يبحث عن بديل عسكرى لـ"هرتسوج"

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 11:17 م
الإيكونومست: حزب العمل الإسرائيلى يبحث عن بديل عسكرى لـ"هرتسوج" رئيس حزب العمل "يتسحاق هرتسوج"
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة الإيكونمست البريطانية، تقريرا يرصد محاولات حزب العمل الاسرائيلى فى إيجاد زعيم يناطح شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلى وزعيم حزب الليكود "بينيامن نتنياهو" فى ظل تراجع شعبية "يتسحاق هرتسوج" الزعيم الحالى لحزب العمل.

يقول تقرير الصحيفة، إن اقتراب "هرتسوج" بالانتخابات الماضية فى مارس من الفوز على غريمه "نتنياهو" لم يشفع له استمراره فى زعامة حزب العمل والاتحاد الصهيونى الذى يشكل المعارضة بإسرائيل، فقد ترددت مطالبات بإجراء انتخابات لإيجاد زعيم جديد للحزب بعد 14 شهرا من الانتخابات الماضية.

يرى التقرير أن تأخر رد حاسم حول الأحداث التى تدور بالقدس حاليا من دهس وطعن للمواطنين الاسرائيليين يقابله إطلاق نيران من قبل الأمن الاسرائيلى على الفلسطينيين فيما يعتبره البعض الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، أنقص من أسهم "هرتسوج" الذى أفادت أحد شركات الاستطلاع بإسرائيل أن 5% فقط من الاسرائيليين يعتبروه زعيما صالحا لقيادة اسرائيل وإيجاد حلا للأزمة المشتعلة بإسرائيل.

وأشار التقرير إلى المطالبات المستمرة فى الحاجة لجنرال عسكرى لزعامة حزب العمل لوضع نهاية للشائعات التى تطارد الحزب وتتهمه بأنه ليس إلا مأوى لبعض اليساريين الضعاف، وذلك للإستحواذ على ثقة الجماهير الاسرائيلية.

وتطرق التقرير إلى الأقاويل التى بدأت فى الانتشار مؤخرا وتطالب فى استمالة الجنرال "جابى أشكنازى"، رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلى السابق، والذى رفض من قبل مطالب الساسة الاسرائيليين فى توجيه ضربة عسكرية لمفاعل ايران النووية، مما ورطه فى سلسلة من التحقيقات حول مزاعم باستغلاله لسلطته العسكرية لكنه برئ منها لاحقا، ليتحول إلى محط اهتمام الأحزاب السياسية وفى مقدمتهم حزب العمل.

يقول تقرير الإيكونمست أن حزب العمل احتكر العمل السياسى بإسرائيل لمدة 29 عاما قبل خسارته موقع الزعامة لحزب الليكود فى 1977، ليكتفى بالوصول إلى السلطة منذ ذلك التاريخ مرتين فقط، وكان زعيما الحزب بتلك المرتين الجنرال "إسحاق رابين" والجنرال "إيهود باراك"، لكن ذلك لا يعنى أن فرص فوز الحزب تتمثل فى وجود جنرال عسكرى، فخلال تلك الفترة لم يصل إلى زعامة حزب الليكود الذى يكتسح الساحة السياسية بإسرائيل منذ 1977 سوى جنرال عسكرى واحد هو الراحل "ارئيل شارون".

ويرى التقرير أن شعبية الحزب لم تتحقق بوجود جنرال عسكرى، فهناك العديد من الأزمات التى تتطلب أكثر من خبرة عسكرية لجنرال، فالمطلوب خبرة سياسية تتعامل مع أزمات تفاوت الأجور والسكن داخل اسرائيل، والتعامل مع الساحة المضطربة سياسيا بالمنطقة.


موضوعات متعلقة



زعيم المعارضة الاسرائيلية يدعو الحكومة لاستقبال اللاجئين السوريين










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة