وزير خارجية البحرين: ندعم جهود السيسى لتحقيق التنمية والازدهار للشعب المصرى.."آل خليفة": بناء قناة السويس الجديدة دليل على العزيمة والإصرار.. ويؤكد: دول الخليج لم تترد فى دعم اليمن

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 11:22 م
وزير خارجية البحرين: ندعم جهود السيسى لتحقيق التنمية والازدهار للشعب المصرى.."آل خليفة": بناء قناة السويس الجديدة دليل على العزيمة والإصرار.. ويؤكد: دول الخليج لم تترد فى دعم اليمن الشيخ خالد آل خليفة وزير خارجية البحرين
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينى فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى جلستها الـ70 بحضور قادة العالم، على دعمها التام لمصر والجهود الحثيثة، التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتحقيق التنمية والتقدم والازدهار للشعب المصرى الشقيق، وترسيخ ركائز الدولة الحديثة، وتثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب.

قناة السويس الجديدة


وأوضح وزير الخارجية البحرينى أن بناء قناة السويس الجديدة والمشروعات الكبرى التى تقررت فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ، دليل واضح على العزيمة والإصرار لتعزيز دعائم التنمية الحقيقية، وذلك لتبقى مصر الحضارة هى مصدر الأمن والخيـر للجميع، والدعامة الأساسية للعالم العربى، ولتستمر فى القيام بدورها الريادى فى قيادة عملنا العربى المشترك بما يحقق نصرة قضايانا والدفاع عن أمننا القومى.

وأكد على ضرورة التكاتف والعمل لمواجهة التحدى الكبير المتمثل فى ظاهرة تغير المناخ، مضيفا: أننا نتطلع لمؤتمر الأطراف فى باريس خلال هذا العام، ونأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق ملزم وطموح للتصدى لتداعيات هذه الظاهرة الخطيرة خاصة على الدول الجزرية.

التدخل الإيرانى فى شئون البحرين


وانتقد وزير الخارجية البحرينى التدخل الإيرانى فى الشؤون الداخلية لبلاده باستغلال الفئات المتطرفة، وإيواء الهاربين من العدالة، وفتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وهو ما أدى إلى تعرض المواطنين والمقيمين ورجال الأمن الساهرين من أجل حمايتهم وحماية الوطن، للاستهداف والقتل والغدر والأعمال الإجرامية التى راح ضحيتها حتى الآن ستة عشر رجل أمن و ثلاثة آلاف من المصابين.

وكشف وزير الخارجية البحرينى عن تمكن السلطات الأمنية فى مملكة البحرين من الكشف عن مخبأ لتصنيع قنابل محلية الصنع وسط منطقة مأهولة بالسكان، وتم العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التى تدخل فى صناعتها، بما يفوق طناً ونصف ومن ضمنها مواد C4 و RDX و TNT شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مواد كيميائية متفجرة وعدد من العبوات الناسفة الجاهزة للاستخدام وأسلحة أوتوماتيكية ومسدسات وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية والأجهزة اللاسلكية.

وأكد أن مملكة البحرين وعددًا من الدول الشقيقة فى المنطقة، قد قامت بشتى الطرق ومختلف الوسائل، بدعوة إيران إلى علاقات جوار طبيعية، قائمة على احترام سيادة واستقلال الدول، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للغير، التزاما بأن أمن واستقرار أى دولة لا يمكن ولا يجب أن يكون على حساب دولة أخرى، داعيا طهران بألا تهدر ثروات شعبها فى تحقيق أطماعها، بل أن تستثمرها من أجل التنمية والازدهار فيها، ومد جسور التعاون والإخاء مع جيرانها ليعيش الجميع بأمن وسلام، مضيفا: لم نجد من سبيل إلا باتخاذ قرار سحب سفير المملكة المعتمد لدى إيران واعتبار القائم بأعمال السفارة الإيرانية لدى المملكة شخصًا غير مرغوب فيه، وذلك من ضمن الإجراءات والتدابير التى ستتخذها المملكة لتعزيز أمن وسلامة شعبها وحماية مصالحها.

دعم البحرين لليمن


وأوضح أن البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لم تترد فى دعم اليمن استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادى رئيس الجمهورية اليمنية، ولنصرة الشعب اليمنى الشقيق فى مواجهة الجماعات الانقلابية المدعومة من إيران والتى تنصلت من التزاماتها وقامت بالاعتداء على مؤسسات الدولة، وكذلك لمنع التردى الحاصل فى الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك. إن موقف دول مجلس التعاون فى دعم اليمن، هو موقف مبدئى وراسخ و ينطلق من الإيمان، بأن أمن واستقرار اليمن هو جزء أصيل ومهم، ليس لأمن شبه الجزيرة العربية فقط، بل لأمن المنطقة بأسرها، لذا كانت المواجهة العسكرية خياراً حتمياً فرض علينا فرضاً، فما كان هناك من سبيل آخر إلا وطرقناه، إلا أن كل الطرق كانت موصدة فى ظل تعنت الجماعات الانقلابية، وإضمارها الشر و السوء بأبناء اليمن و بدول المنطقة، على حد تعبيره.

وناشد المجتمع الدولى إنقاذ سوريا من الانزلاق سوريا نحو المنحدر الخطير، داعيا إلى إنهاء هذا الوضع والعودة إلى ما كان عليه هذا البلد من وحدة ووئام وأمن واستقرار، وذلك من خلال وقف تدخل الدول بالتصعيد العسكرى، والتوصل إلى حل سياسى يتوافق عليه الجميع وفقاً لما جاء فى بيان مؤتمر جنيف 1.

خطر الإرهاب فى ليبيا


وأوضح أن ليبيا لم تسلم من خطر الجماعات الإرهابية، مما أدى إلى تأزم الوضع على نحو ما نشاهده جميعا الآن، ولم يعد هناك من مخرج إلا بالتزام جميع أطراف الأزمة الليبية بتغليب المصلحة العليا لإعادة أمنها واستقرارها والحفاظ على وحدتها.

انتهاك إسرائيل لحرمة الأقصى


وتابع: ما يجرى اليوم فى القدس الشريف، يجرح مشاعر ووجدان كل مسلم على وجه الأرض، جراء انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلى والجماعات المتطرفة، حرمة المسجد الأقصى الشريف وقدسيته، وأن مثل هذه الأعمال غير القانونية وغير الإنسانية من شأنها القضاء على كل فرص السلام المنشود، وخلق الأجواء المؤدية إلى مزيد من التوتر والعنف والتطرف والكراهية، التى لا تسهم فى بناء العلاقات الإنسانية، ومد جسور الاحترام التى تدعو إليها كافة الأديان، ولا إلى بناء مجتمعات مسالمة تحفظ الكرامة والثقافة والتعايش السلمى، " فلا سعادة لأحد على حساب شقاء الآخرين"، تلك الجملة التاريخية التى قالها الرئيس المصرى الراحل أنور السادات، أمام الكنيست الإسرائيلى، وتتجلى أهميتها اليوم، وإن الوصول إلى تلك السعادة لن يتحقق، إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وإنهاء الاحتلال والكف عن الممارسات القمعية ووقف الاستيطان والاعتراف بحق الفلسطينيين فى العودة لمدنهم وقراهم، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وأعرب عن ترحيبه بقرار رفع علم دولة فلسطين على مقرات الأمم المتحدة، كخطوة لها رمزيتها الكبرى للدعم الدولى لأحقية حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة التى نتطلع أن تحظى بها فى القريب العاجل.

وشدد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج العربى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة أن تقوم إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووى، وإخضاع منشآتها النووية للتفتيش الدولى التابع لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة