معارض سورى: بوتين يتورط فى سورية كما تورط بوش فى العراق

الجمعة، 02 أكتوبر 2015 02:18 م
معارض سورى: بوتين يتورط فى سورية كما تورط بوش فى العراق بشار الأسد
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم ماجد حمدون، رئيس الكتلة الوطنية الجامعة المعارضة لنظام بشار الأسد، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيتورط فى سورية بشكل أكبر كما تورط الرئيس الأمريكى السابق بوش فى العراق"، وذلك فى أعقاب توجيه روسيا لضربات جوية لتنظيم داعش فى سوريا.

وقال المعارض السورى إن جميع مرتكزات النظام قد سقطت والثورة الأولى للشعب قد نجحت فى إسقاطه، فجاء حكام طهران واحتلوا سوريا لإنقاذه، وكذلك فشلت نتيجة صلابة المجاهدين السوريين، فجاء الاحتلال الروسى.

وأضاف حمدون فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن سوريا باتت تعيش تحت الاحتلال الإيرانى الروسى المزدوج، والنظام السورى تحول الى مجرد قطعة غيار فى ماكينة الاحتلال الآيروسى، ويجرى الآن توزيع المهام بين المحتلين الروس للمهام الجوية والإيرانيين للمهام الأرضية.


وتساءل حمدون: ماذا أفادت الضربات الجوية ضد تنظيم داعش من قبل التحالف الدولى لمكافحة الإرهاب المكون من 60 دولة حتى تفيد الضربات الجوية ضد الجيش السورى الحر؟، زاعما أن الضربات الجوية للقوات الروسية تتركز فقط على الجيش السورى الحر المسمى جيش الفتح بهدف تخفيف ضغط الثوار على منطقة الساحل آخر معقل للنظام.

ولفت إلى أن المجال الجوى الذى تعمل فيه طائرات القوات الروسية هو الذى سيحدد حدود خريطة الدويلة الكانتونية القزمة المستهدفة من خلال المجال الذى تتحرك فيه، ومهما ازدادت الضربات الجوية للروس ضد الشعب السورى الثائر لن تحقق الأهداف المرجوة منها، حيث إن المعركة على الأرض هى الحاسمة.

وأوضح حمدون أن هناك تطابقاً فى السياسات بين الإدارة الأمريكية والإدارة الروسية، غير أن هناك اختلافاً فى الأهداف، وإن بقيت الحالة السورية بالنسبة للأدارة الأمريكية حالة متروكة طالما أنها لاتفيض على الجوار الإقليمى وخاصة الكيان الصهيونى.

وأكد أن الكتلة الجامعة ترى أن جنيف 1 وجنيف 2 قد سقطت بعد الاحتلال الروسى المباشر، ومازالت الحالة السورية قابلة لجميع السيناريوهات والاحتمالات كون سوريا مربط دولى نتيجة موقعها الجغرافى الهام وعفوية ثورتها الأصيلة.

وتابع: تبقى المقاومة الشعبية الشاملة بشتى مسمياتها هى الأسلوب الأنجع والمجرب لمواجهة المحتلين الإيرانيين والروس، والشعب الأفغانى الذى طرد المحتلين الروس ليس أكثر شجاعة وحضارة وعلماً ووطنية من الشعب السورى الأبى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة