وسلم الدكتور عمر سالم، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، درع الجامعة للتميز لأسرة الفنان الراحل خالد صالح، كما سلمت درع كلية الحقوق لأسرة الفنان الراحل ممدوح مداح، وشهادة تقدير لأفضل ممثل على مستوى كلية الحقوق بالجامعة، والتى فاز بها الطالب الراحل أحمد محمد سليمان، وذلك بمسرح الكلية، اليوم الجمعة.
.jpg)
وعرض مسرح كلية الحقوق بجامعة القاهرة عددا من مشاهد المسرحيات التى شارك بها الفنان الراحل خالد صالح، وهى "العادلون، والمجانين"، كما عرضت فيلما تسجيليا للفنان ممدوح مداح والذى كان أول أعماله الفنية.
وعلى جانب آخر التقطت أسر وأصدقاء الفنان الراحل خالد صالح والفنان الراحل ممدوح مداح صورة تذكارية مع الدكتور عمر سالم عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، كما قدم أستاذ بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، قصيدة رثاء فى الفنان خالد صالح، وذلك خلال الحفل الذى نظمته كلية الحقوق بجامعة القاهرة اليوم، لتأبين الراحل خالد صالح فى الذكرى الأولى لوفاته، على مسرح كلية الحقوق.
.jpg)
وقال الدكتور عمر سالم، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة، إننا نجتمع اليوم لكى نحيا الذكرى الأولى لتاجر السعادة خالد صالح، مضيفا "الحزن يخيم علينا لفقدان الغالى، وهذا الجمع فيها معانى طيبة"، مؤكدا أن الخطوات الأولى للفنان خالد صالح كانت على مسرح الكلية، والذى انطلق منه فى رحلته الفنية.
وأضاف سالم، خلال كلمته فى حفل تأبين الفنان الراحل خالد صالح، بمسرح كلية الحقوق بجامعة القاهرة، اليوم الجمعة، قائلا "خالد صالح هو الذى أبكانا وأضحكنا وخير دليل على هذا فليمه فبراير الأسود"، مؤكدا أن اليوم يوجد معالم طيبة وخاصة، مشيرا إلى أن اليوم يتم إرسال رسالة لأبناء مصر وهى قيمة الوفاء، مضيفا "العام المقبل سوف نلتقى لإحياء ذكرى وفاة الراحل خالد صالح النجم الذى سطع وارتفعت قيمته فى الأعوام الماضية".
.jpg)
ومن جانبه قال الفنان محسن منصور، أثناء كلمته فى حفل تأبين الراحل خالد صالح، داخل مسرح كليه حقوق جامعة القاهرة، إن هذه الكلمة التى يقولها حاليا هى من أصعب المواقف التى مرت عليه فى حياته، وبعد مرور عام على رحيل صديقه وشقيقه وعشرة عمره خالد صالح وممدوح مداح، لافتا إلى أنه من الصعب جدا أن الكلمات توجز فى شخصية خالد صالح وممدوح بعد عشرة عمر منذ عام 1985، منذ دخوله كليه الآداب جامعة القاهرة.
.jpg)
وقال منصور إن أول عرض شاهده على مسرح كلية الحقوق هو "المجانين"، وخالد كان دائما يتألم ورغم ذلك كان لديه يقين بالله سبحانه وتعالى، وكان يردد أن التعليم هو الماء والهواء كذلك الفن بالنسبة له ماء وهواء، وبدءا من كلية حقوق ومسرح الهناجر إلى الشاشة التليفزيونية وحينما كان يقابل أى شاب كان يعطيه مثلا بنفسه وحياته الفنية فى بداية مشواره الفنى، مؤكدا أن الراحل إذا كان قد رحل بجسده فأعماله باقية.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)