اعترفات المتهم أمام النيابة
وأمام نيابة مركز سنورس حيث أكد المتهم أنه يقيم بإحدى قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم وكان يعمل بالتجارة فى مواد البناء ومنذ عامين قرر جمع الأموال من المواطنين وتوظيفها وحتى يتمكن من جمع أكبر قدر من الأموال بدء منح فوائد كبيرة وصلت إلى 40% و50% بشكل شهرى لعملائه وهو ما جعل الإقبال عليه كبير وفى البداية كان أبناء قريته يدفعون له مبالغ قليلة بحد أقصى 100 ألف جنيه الا أنه مع زيادة الفوائد التى يدفعها لهم بدأ يذاع سيطه فى المحافظات ويشتهر بأنه يقوم بمنح فائدة كبيرة وتمكن من جمع مبالغ مالية من المواطنين بمحافظات الفيوم ودمياط وبنى سويف والجيزة بحجة توظيفهم فى شركة لمواد البناء وحديد التسليح.
الاستيلاء على مبلغ 13 مليون و350 ألف جنيه
واعترف المتهم فى أقواله بالاستيلاء على مبلغ 13 مليون و350 ألف جنيه وأكد أنه استولى على المبلغ من 25 مواطنا بالمحافظات الأربعة وأكبر مبلغين للضحايا بلغ 7 ملايين جنيه استولى عليهما من شقيقين أحدهما بمبلغ 3 ملايين و200 ألف والآخر بمبلغ 3 مليون و800 ألف أما باقى المبالغ فلم تتجاوز ال500 ألف لكل مواطن.
ندم بعد زيارة بيت الله الحرام
وأكد المتهم أنه تعثر نتيجة دفع الفوائد للمواطنين من المبالغ التى جمعها حتى يستطيع جمع مبالغ أكبر ويقوم بتوظيفها إلا أنه تعثر وأفلس ولم يصبح بحوزته أية مبالغ مالية وقرر الذهاب إلى الحج والهرب قبل أن يتقدم الضحايا ضده ببلاغات خاصة أنهم من 4 محافظات وقال المتهم "خوفت يقولوا عليا مستريح الفيوم وقولت ههرب بعد الحج لكن لما روحت بيت ربنا شعرب بالذنب وجالى هاتف إنى لازم أول ما أرجع أسلم نفسى وأخدت عهد على نفسى أن لو ربنا ادانى عمر بمجرد عودتى لمصر هسلم نفسى للشرطة واعترف بكل أسماء المواطنين اللى أخدت منهم فلوس "، وقررت النيابة عقب سماع أقوال المتهم حبسه 4 ايام على ذمة التحقيق فى الواقعة.
بداية الواقعة
كانت شهدت مديرية أمن الفيوم واقعة غريبة حيث قام مدير شركه لتجارة مواد البناء والمواد الكهربائية عقب عودته من الحج هذا العام بتسليم نفسه لمباحث الأموال العامة واعترف بالنصب على المواطنين فى محافظتى الفيوم ودمياط بالاستيلاء منهم على مبلغ مالى وقدره 13 مليونا و350 ألف جنيه بغرض توظيفها وقام بتسليم نفسه وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7288 لسنة 2015م إدارة مركز شرطة سنورس، وجار العرض على النيابة.
كان اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم قد تلقى اخطارا يفيد بحضور المواطن محمد ر ع 32 سنة الى مقر مباحث الأموال العامة وقام بتسليم نفسه وأكد أنه صاحب شركة لتجارة مواد البناء والمواد الكهربائية ومقيم بإحدى قرى مركز سنورس واعترف بجمعه مبالغ مالية من عدد من المواطنين من محل إقامته بمركز سنورس وعدد من المواطنين بمحافظة دمياط وبلغ عددهم 22 مواطنا وبلغ إجمالى المبلغ الذى قام بجمعه منهم 13 مليونا و350 ألف جنيه دون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك وأكد أنه جمعها منهم بعد إقناعهم باستثمارها فى التجارة فى مواد البناء وحديد التسليح بربح شهرى 40% إلا أنه تعثر وبعد ذهابه للحج هذا العام قرر تسليم نغسه وإثبات الحالة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق فى الواقعة وانه تم تشكيل لجنة من مباحث الأموال العامة لحصر المتضررين من الواقعة وجميع المواطنين الذين قام بالنصب عليهم كما ستقوم اللجنة ببحث جميع أرصدة البنوك الخاصة بصاحب الشركة للتأكد من صحة ادعائه بتعثره وعدم وجود أية نقود خاصة به فى البنوك.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابويوسف
لابد من المسالة القانونيه لمن صرح له بالسفر
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf abdelmaged
المشكلة فى الناس الطامعين
الطمع قل ما جمع والمغفلين كتير
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedezz
صحة التوبة
عدد الردود 0
بواسطة:
مازن
استحلفكم بالله العلي العظيم