وأوضح كمال لـ"اليوم السابع" ما نشره حزب النور على تويتر وفيس بوك الذى نص "رسالة لأبو دقن اللى هيقاطع الانتخابات، تخيل كدا ساويرس خد أغلبية وشكل حكومة وعدل الدستور ووضع قانون حظر اللحية؟"، لا يمثل خطر على العملية الانتخابية فحسب بل يؤثر على سلامة الأمن القومى بين المواطنين المسلمين والأقباط.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدعاية الانتخابية تزرع الفتن بين صفوف المسلمين والأقباط وقد تقود البلاد إلى مشكلات طائفية لا حصر لها، مشيرًا إلى أن حزب النور سيعتمد فى المرحلة الثانية على التعبئة الدينية للتصويت ضد المدنيين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المرحلة الأولى للانتخابات تمثل بروفة للتجاوزات القانونية، لافتا إلى أنه فى حالة تصد الجهات المسئولة عن الانتخابات للتجاوزات ستمر الفترة الأولى والثانية فى هدوء، وإن لم تتحرك ساكنًا فستشهد المرحلة المقبلة تجاوزات أكبر.
موضوعات متعلقة..
-أعضاء النور يعلنون الحرب الطائفية ضد نجيب ساويرس