وزراء بحكومة نتانياهو يتهمونه بتقسيم القدس بعد عزل الأحياء العربية

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 12:32 م
وزراء بحكومة نتانياهو يتهمونه بتقسيم القدس بعد عزل الأحياء العربية المكعبات الأسمنتية لعزل الأحياء العربية بالقدس
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن القرار الإسرائيلى بوضع جدار عازل، على طول جزء من حى "أرمون هنتسيف"، فى القدس والقريب من قرية "جبل الُكبر"، أثار حالة غضب وضجة كبيرة داخل مجلس الوزراء الإسرائيلى.

وهاجم وزراء بالحكومة الإسرائيلية وجهات من اليمين واليسار الإسرائيلى، رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، لأنه أتاح، ما يمكن اعتباره تقسيما للمدينة، وهذا على الرغم من تصريحاته الخاصة بـ "الحفاظ على القدس موحدة تحت السيادة الإسرائيلية".

وأشارت هاآرتس إلى أن نتانياهو، كان قد أكد قبل الانتخابات الإسرائيلية التى أُجريت فى شهر مارس من العام الجارى، أنه أن تم انتخاب خصمه يتسحاك هرتسوج لرئاسة الحكومة، فإن الإسرائيليين سيضطرون إلى "الوصول إلى حائط المبكى بسيارات مصفحة"، لأن هرتسوج ليس جديرًا كفاية بحماية أمن الإسرائيليين.

وقال رئيس كتلة "المعسكر الصهيونى" اليسارية المعارضة بالكنيست هرتسوج: "قام نتانياهو اليوم، رسميا، بتقسيم القدس وأثبت أن الخطابات شىء والأفعال لديه شىء آخر. ما فعله نتنياهو فى فترة ولايته هو تقسيم القدس، يخاف اليهود من الوصول إلى حائط المبكى، وينتشر رجال شرطة وجنود لضمان الأمان فى الشوارع الرئيسية والمُجمعات التجارية".

وفى السياق نفسه، انتقد الوزير الإسرائيلى زئيف إلكين، العضو فى حكومة نتانياهو، هذه الخطوة، قائلا خلال مقابلة أجرته معه هذا الصباح إذاعة الجيش الجيش الإسرائيلى: "لا يُمكن الاختباء خلف الأسوار من أجل محاربة الفلسطينيين".


جانب من تقرير هاآرتس -اليوم السابع -10 -2015
جانب من تقرير هاآرتس







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة