ووفقًا لإيفى فإن المشاركة فى الانتخابات التى تجرى فى بيئة هادئة، متوسطة ويهيمن عليه الناخبون كبار السن، سواء فى الأحياء الغنية أو الأكثر شعبية.
ووفقًا لصحيفة تيرا الإسبانية فإن الإخوان قاموا بتخويف الشباب من عودة نظام مبارك فى حال المشاركة فى الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك فإنهم لم ينجحوا بشكل كبير ولم يؤثر حديثهم وتخويفهم على كبار السن الذين نزلوا للإدلاء بأصواتهم والمشاركة فى الخطوة الأخيرة من خارطة الطريق والتى تمثل رسم لمستقبل مصر.
وأوضحت الصحيفة أن الحياة تستمر بشكل طبيعى لدى الكثير من المصريين الذين لم يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية، على الرغم من ملء الشوارع والساحات بالملصقات الانتخابية للمرشحين.
وقال محمد الشاعر وهو طبيب: "نزلت لاختار المرشح الذى يمكنه وضع حد للفقر وتحسين التعليم والصحة"، وعلى النقيض من ذلك قال محيى الدين أحمد وهو متقاعد 65 عامًا: "أنا لا أعرف البرامج الانتخابية للمرشحين وذهبت للتصويت لأنه ابن زميل لى فى العمل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أن كبار السن فقط من المصريين من سمعوا حث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى خطابه التليفزيونى للمشاركة فى الانتخابات.
