كما قرر المستشار محمد البنا رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات بنى سويف دمج لجنتى 91،92 بمدرسة منشأة طاهر الابتدائية، بدائرة مركز إهناسيا غرب المحافظة كان رئيس اللجنة رقم 91 اعتذر عن الحضور لظروف طارئة مما اضطر زميله فى لجنة (92) بمدرسة منشاة طاهر إلى إخطار المستشار محمد البنا رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات المحافظة فقرر دمج اللجنتين (الصندوقين)، داخل مقر واحدة بالمدرسة ويشرف عليها رئيس لجنة رقم 92، بالإضافة إلى دمج لجنتى 11 و12 بمدرسة الشهيد سعيد محمد بقرية أبو سليم التابعة لمركز بنى سويف، ووضع اللجنتين تحت إشراف المستشار سيد شعلان، وذلك لغياب القاضى المشرف على اللجنة رقم 12 لظروف طارئة تعرض لها، حيث أشار شعلان إلى أن القوة التصويتية للجنتين تبلغ 3100 ناخبا وبلغت نسبة التصويت فيها حتى الظهيرة 15% فقط، وحضر مواطن مسن إلى لجنة الشهيد عبد الصمد على عزوز بمركز بنى سويف ليدلى بصوته الانتخابى، وهو يقود عجلة.
وقال عم جمعة: "حضرت انتخابات كتير ومكناش بنهتم زمان بمين ينجح ومين مينجحش بس الوضع دلوقتى اختلف، البلد محتاج لكل صوت فيها، لان الصوت هيفرق."
وطلب عم جمعة من الشباب الجالسين بأجهزة الكمبيوتر أمام مدرسة الشهيد عبد الصمد على عزوز بمركز بنى سويف أن يستخرجوا له رقمه الانتخابى، لكى يدلى بصوته.
وقال عم جمعة: "أنا جيت بالعجلة بتاعتى لأنى مش هقدر أمشى من البيت لحد اللجنة، وصممت إنى أنتخب عشان عجلة البلد تمشى، عشان الشباب اللى قاعد على القهاوى يلاقى شغل."
وعندما سأله أحد الجالسين هتنتخب مين أجاب بابتسامة "الناس دلوقتى واعية وعارفة هى بتعمل إيه الفلاح بيفهم فى السياسة أحسن من خريج الجامعة، المهم ننتخب صح".
وقام مرشحو معظم دوائر بنى سويف بخرق الدعاية الانتخابية من خلال استمرارهم فى نقل الناخبين من محل إقامتهم للجان الانتخابية، على نفقتهم الخاصة، باستخدام سيارات وتوك توك تحمل صور المرشح وبوسترات دعائية لهم وفى دائرة الفشن، جنوب المحافظة، وواصل المرشحون نقل الناخبين بسيارات "ميكروباص" عليها صور المرشح ويعتليها مكبر صوت يدعو الناخبين للخروج ويوجههم على التصويت له.
وفى دائرة مركز إهناسيا أقدم المرشحون على تأجير الـ"توك توك" بـ100 جنيه فى اليوم، بالإضافة إلى 50 جنيها مقابل لصق صورة المرشح على واجهة وخلفية الـ"توك توك" خلال يومى التصويت.
وفى الوقت الذى انتشرت فيه لافتات الدعائية لمرشحى دوائر المحافظة سواء على أسوار المدارس التى بها لجان انتخابية، وكذلك الشوارع ومحيط اللجان ولم تقم المحليات بإزالة اللافتات والملصقات.
ورصد "اليوم السابع" مدرسة الشهيد سعيد محمد محمد حسن، التى تعد نموذجا إيجابيا، حيث تخلو من الدعاية على أسوارها والشوارع المتواجدة فيها بعد قيام قائد قوات تأمينها الملازم أحمد حسن ورجال القوات المسلحة بإزالة جميع الدعاية المحيطة بتلك المدرسة، لتصبح نموذجا يحتذى به فى الانضباط الانتخابى.
كما قامت قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين لجان دوائر المحافظة بتجهيز زجاجات مياه معدنية لتوزيعها على الناخبين عند ارتفاع درجة الحرارة وشعورهم بالعطش، وأيضا مظلات للحماية من أشعة الشمس، بالإضافة إلى وجود مقاعد طبية مجهزة ليستخدمها كبار السن والمعاقين فى التحرك داخل اللجان للإدلاء بأصواتهم، خاصة فى ظل وجود لجان بالأدوار العليا فى المدارس، فضلا عن تزويد اللجان بمولدات كهرباء ومراوح تهوية.




