عودة ماما نجوى و"بقلظ" للتليفزيون هترجع لمة العيلة.. ماذا لو عادت نيلى للفوازير.. وشريهان لـ"ألف ليلة وليلة"؟

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 06:58 م
عودة ماما نجوى و"بقلظ" للتليفزيون هترجع لمة العيلة.. ماذا لو عادت نيلى للفوازير.. وشريهان لـ"ألف ليلة وليلة"؟ نجوى ابراهيم
رؤية: سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سحر طلعت - 2015-10 - اليوم السابع

حالة من الحنين والارتداد الجميل للماضى شعرت بها فور رؤيتى لماما نجوى، وهى تطل علينا مرة أخرى على شبكة تلفزيون النهار، وبصحبتها "بقلظ" على شاشات التلفزيون، من خلال برنامجها "لمة العيلة"، هى عادت للمة وبيت العيلة.. وأنا رأيت فيها طفولتى، ولمة أسرتى وضحكتى.

نجوى إبراهيم عادت للشاشة مجددا فى تحدى لها كمذيعة من جيل الرواد، حملت معها كل خيوط الماضى من خلال إعادة شخصية "بقلظ" ذلك المشاكس الذى كنا نقلده ونحبه صغار، فى محاولة منها إلى ربط جيل الثمانينات بها، ودفع المشاهدين إلى الاستمتاع معها بما تقدمه، فى جو أسرى دافئ.

عودة ماما نجوى ليست فقط عودة وجه إعلامى كبير للشاشة، وإنما هى رمز لجيل فقد الاتصال بماضيه وغرق فى هموم حاضره، مكتفيا فقط بما يراه على صفحات التواصل الاجتماعى من بوستات على غرار "لو كنت من جيل الثمانينات هتفتكر دى" لينهى حالة النوستاليجا الذى تحول إلى حالة مستعصية أصابت الجميع والتى تعتريه وقتها بـ"هيييييه كانت أيام.. ياريتها دامت".

وثار فى ذهنى سؤال لحظتها "ماما نجوى رجعت تانى، هو ممكن نشوف قريب الفوازير بطعم نيلى، وألف ليلة وليلة بنكهة شريهان، ونتجمع تانى كل أفراد الأسرة فى موعد واحد لمشاهدة شىء واحد، بعد أن صار كل فرد مهتما فقط بدنياه وهمومه وما يشارك به أصدقاؤه على "الفيس بوك" وتويتر وكل وسائل التواصل الحديثة.

هل سنكتفى بحالة الحنين والتعلق بالماضى التى تصيبنا كلما تذكرنا أشخاصا نحبهم، أو تقابلنا معهم ونشعر بالـ"ونس" معهم، هل يجب علينا تقليب دفاترنا القديمة، ومراجعة أرقام هواتفنا والاتصال بمن قاطعناهم سنوات، ومن كانوا نبض القلب والوجدان من أصدقاء الطفولة، هل نعتبرها مصالحة جديدة مع النفس لجيل حائر بين رائحة الماضى وبين صعوبات الحاضر ومتاهاته.

ماما نجوى، أهلا بيكى من تانى، نورتى وشرفتى، "إحنا العيال اللى حبيناكى صغار وإحنا الكبار اللى هنتابعك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة