أكدت صحيفة "لو دوفان" الفرنسية صباح اليوم، الاثنين، أن التكفيرى المتطرف سالم بن غانم الذى أثير الرأى العالمى فى اليومين الماضيين بسبب وفاته مازال على قيد الحياة، ولم يُقتل فى الغارات الفرنسية الأخيرة التى شنتها فرنسا على مراكز التدريب فى سوريا، ثم أعلنت مقتل 6 من المقاتلين الفرنسيين.
وقالت الصحيفة إنه التقى بعدد من المقربين له أمس الأول السبت من خلال محادثة على موقع التواصل الاجتماعى "سكايب".
ووفقًا للصحيفة الأسبوعية، قال أحد المقربين، إنه ليس لديه أى شكوك أن يكون من يتحدث معه هو شخص آخر مشابه لسالم بن غانم، وهو لم يقتل فى الغارات الأخيرة التى شُنت على مواقع عسكرية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى 9 أكتوبر الجارى، وخلال حديثهما قال له بن غانم "إن كل الرجال فى تنظيم داعش يريد العالم قتلهم، ولذلك نحن لا نخشى الموت وننتظره بل ونسعى إليه".
الجدير بالذكر أن سالم بن غانم هو مواطن فرنسى من إقليم فال دو مارن التابع لمنطقة إى لدى فرانس الفرنسية، يبلغ من عمره 35 عاما، عُرف عنه أنه شاب سىء الخلق وله تاريخ إجرامى يتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، واستطاع التحول إلى شخصية قيادية فى تنظيم "داعش" الإرهابى خلال الفترة الماضية، وهو مسئول عن تجنيد وتدريب المقاتلين التكفيريين الفرنسيين والناطقين بالفرنسية، الذين يلتحقون بالتنظيم، وهو أيضا قائد فى شرطة التنظيم، وسبق له أن قام بإعدامات ميدانية.
صحيفة "لو دوفان" تنفى وفاة سالم بن غانم فى غارات فرنسا الأخيرة
الإثنين، 19 أكتوبر 2015 11:32 ص
غارات جوية – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة