انطلاق مؤتمر "وظائف لائقة" للأشخاص ذوى الإعاقة فى الإسكندرية

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 03:46 م
انطلاق مؤتمر "وظائف لائقة" للأشخاص ذوى الإعاقة فى الإسكندرية هانى المسيرى محافظ الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت فعاليات مؤتمر وظائف لائقة للأشخاص ذوى الإعاقة، اليوم الاثنين، تحت رعاية هانى المسيرى محافظ الاسكندرية، والدكتورة هبة هجرس أمين المجلس القومى لشئون الإعاقة، والذى يعقده الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية ومؤسسة الفرح للتنمية بالتعاون مركز الإسكندرية الإقليمى لصحة وتنمية المرأة أحد شركاء النجاح بالمشروع، وهو مقر عقد المؤتمر ومكان تنفيذ التدريب الخاص بريادة الأعمال والحرف اليدوية المصرية للأشخاص ذوى الإعاقة عامة والمرأة ذات الإعاقة.

حضر المؤتمر ما يزيد عن 200 شخص من الأشخاص ذوى الإعاقات المختلفة والمهتمين بشئون ذوى الإعاقة وتدريبهم وتوظيفهم بشكل خاص والعمل المجتمعى بشكل عام، وشارك فى اليوم الأول نخبة من أفضل الخبراء والقيادات وأصحاب المبادرات والتجارب الميدانية الناجحة والمهتمين بشئون ذوى الإعاقة فى مصر، وبحضور نخبة من رجال الأعمال، الإعلاميين، ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر والعالم العربى وبعض الهيئات الدولية والأجنبية وشركات القطاع الخاص الكبرى التى طرحت تجارب نجاح للمتميزين بفريق العمل لديها من ذوى الإعاقةـ والتى بدأت باستيفاء الشركات النسبة الخاصة بتعيين الـ5% من ذوى الإعاقة من قوة العمل بالشركة حتى وصل العاملين من ذوى الإعاقة إلى تحقيق نجاحات تتساوى مع أقرانهم بل وفاقوهم فى كثير من الاحيان نتيجة لإهتمام الأشخاص ذوى الإعاقة لإثبات ذاتهم وإبراز كفاءتهم فى العمل وانهم أهل للعمل والقدرة على الأداء إذا ما حصلوا على الفرصة فى العمل وبعد الحصول على التدريب المناسب لأداء مهامهم الوظيفية مثلهم مثل زملائهم.

وعرضت مؤسسة يونيليفر العالمية تجربتها فى رعاية الانشطة المجتمعية بالدولة ودعم الفئات الأكثر احتياجا بالمجتمع، وهذا ما صرح به علاء حسب الله مدير العلاقات الخارجية فى كلمته، التى أوضح فيها التجارب الرائدة للمؤسسة على مدى السنوات السابقة وحتى الآن من دعم الأشخاص ذوى الإعاقات المختلفة جميعا سواء البصرية الذين تم توجيههم للعمل بخدمة العملاء من خلال الهاتف و( الكوول سنتر ) أو الحركية الذين أبدعوا فى تعبئة منتجات الشركة بمؤسسة ( الحق فى الحياة ) بالقاهرة - وحتى الإعاقات الذهنية كان لهم دور بارز فى فرز واعادة تدويره الورق من خلال مشروع ( ورقة ) وهذا ما اعطى الامل للحاضرين فى مستقبل افضل بعد اجتياز التدريبات المزمع عقدها فى بداية الشهر القادم

من جهة أخرى اهتمت مؤسسة ) الفرح للتنمية ( بترجمة فعاليات المؤتمر بلغة الإشارة من خلال مترجمة محترفة لتمكين ذوى الإعاقات السمعية من التواصل مع الحاضرين إضافة إلى طباعة منشورات اليوم بطريقة برايل لعمل إتاحة للأشخاص ذوى الإعاقة البصرية من قراءة المطبوعات بشكل يسير، إضافة إلى تواجد فريق كبير من متطوعى المؤسسة الشباب الذين ساهموا فى إخراج اليوم بأحسن صورة ممكنة وفى مساعدة الأشخاص ذوى الإعاقة بالراحة على مدار اليوم.

وعقدت على هامش اليوم مقابلات شخصية للحاضرين لاختيار الدفعة الأولى من المتدربين من الأشخاص ذوى الإعاقة على متطلبات سوق العمل والتى لا تقف فيها إعاقتهم عائقا أمام أداء مهام وظائفهم وذلك عن طريق تدريبهم على العديد من مسارات المتنوعة.

يذكر أن جميع التدريبات المتاحة مجانية تماما للأشخاص ذوى الإعاقة ويتحمل كلفتها فى المرحلة الأولى الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية وتقوم شركات القطاع الخاص فى المرحلة الثانية بتغطية تكاليف التدريب للدارسين من الأشخاص ذوى الإعاقة كجزء من مسئوليتها المجتمعية ويتم إطلاق اسم الشركة الراعية للتدريب على المجموعة التى تقوم بتحمل تكاليف تدريبها ويذكر أنه يسبق التدريب مقابلة شخصية تتضمن مجموعة من الأسئلة يقوم بها خبراء متخصصون لاختيار الأنسب فى المرحلة الحالية والمراحل التالية.

وتعمل مؤسسة الفرح للتنمية على تنمية وتمكين المهمشين فى المناطق النائية والمرأة المعيلة وذوى الاعاقة الحركية والسمعية والبصرية بشكل عام مع التركيز على ذوى الإعاقة الذهنية بشكل خاص من خلال الاستفادة من طاقاتهم بشكل إيجابى فى المشاركة الكاملة أو الجزئية لعمل منتجات يدوية وفنية من مختلف الخامات وخصوصا الورق المعاد تدويره من خلال الدمج بين نوعين من الفنون أولهم هو الفن الأوروبى المعروف باسم بفن (لف الورق) والآخر مصرى أصيل وهو فن غزل الورق وفيه يتم استخدام نفس غرز الخوص ولكن باستخدام خامات من ورق الجرائد والمجلات والكتب المعاد تدويرها ومعالجتها للحفاظ على البيئة من التلوث ونبذ القبح بإنتاج أشكال جمالية من القمامة وحماية أشجار النخيل من الإتلاف للحصول على الخامات المطلوبة بطرح الخامات البديلة من الورق المعاد تدويره وهو واحد من العديد من أنشطة المؤسسة المتنوعة الذى يعمل به الآن أكثر من 92 امرأة معيلة وشخصا ذا إعاقة على مدى سنوات المشروع الخمسة.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة