ووفقًا لصحيفة الموندو الإسبانية، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تبذلان مجهودات لإفشال مشروع قرار فرنسى لإرسال مراقبين دوليين للحرم القدسى الشريف من أجل التأكد من انتهاك إسرائيل للوضع القائم فى المسجد الأقصى.
ونقلت الصحيفة أن سفير فرنسا فى إسرائيل، باتريك ميزونيف، تم استدعاؤه صباح الاثنين إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وذلك عقب تقدم فرنسا بمشروع قرار لنشر مراقبين دوليين فى القدس.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقدت فى بيان الأحد الاقتراح الفرنسى بإرسال مفتشين إلى القدس، وقالت فى بيان إن "فرنسا تكافئ الإرهاب الذى بدأه الفلسطينيون"، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل ترفض الاقتراح الفرنسى فى مجلس الأمن لأنه لا يتضمن أى إشارة إلى حض الفلسطينيين على العنف".
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن كيرى قام بالاحتجاج على مسئولية ملك الأردن الملك عبد الله على إدارة التوزيع الحالى للنفوذ حول الأماكن المقدسة فى القدس، مشددا على أنه موقف مناهض لإسرائيل.
