وأضاف الهلالى الشربينى فى كلمته التى ألقاها خلال الندوة التى نظمتها السفارة البريطانية بالقاهرة بعنوان "الفرص المحتملة فى مجال التدريب الفنى المهنى والشركات فى مصر"، أنه فى ظل الثورة المعلوماتية والتقدم الهائل فى مجال التكنولوجيا والعلوم والتنوع فى سوق مجالات العمل حرصت الدولة على الاهتمام بخريج التعليم الفنى، لما له من أثر فى تنمية ودفع الاقتصاد القومى وزيادة الاستثمارات وإنعاش التجارة الدولية والداخلية.
وأضاف الدكتور الهلالى أن التعليم الفنى، يهتم بإكساب خريجيه قدر من الثقافة العامة واللغات والمعلومات الفنية والمهارات العلمية، من خلال تطوير المناهج الدراسية، والتطبيق العلمى والتدريب المستمر داخل المدرسة، وفى سوق العمل لدعم قدراته المهارية فى استخدام التكنولوجيا فى مجال العمل، ليتمكن من إتقان عمله وتنفيذه على الوجه الأكمل، وهذا يتحقق من خلال تزويد المدارس الفنية بمعامل حاسب آلى مطورة، وحديثة وتجهيز المدارس بأحدث المعدات والآلات.
واستكمل وزير التربية والتعليم: أنه نظرًا لاستحداث العديد من التخصصات التى تتطلب تكنولوجيا وتدريبات جديدة، فإن التعليم الفنى بحاجة إلى تدريب كوادره الحالية على مجالات عدة منها: صيانة وإصلاح معدات الغوص، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والبتروكيماويات، وإصلاح السفن ومعدات الصيد، واستزراع الأسماك وتنمية الثروة السمكية، وتطوير الأداء بالمدارس الفندقية، والتسويق والمعارض، وتطوير صناعة النسيج.
وأكد الشربينى، أنه بالرغم من توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع بعض الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية، إلا أن التعليم الفنى بحاجة إلى أنشطة ومجالات أخرى من التعاون مع الهيئات الداخلية والخارجية، والشراكة من أجل التدريب وتطوير الأداء المؤسسى للمدارس الفنية والطلاب وأعضاء هيئات التدريس.
.jpg)
.jpg)
.jpg)