قالت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، اليوم الاثنين، إن اعتماد قانون الانتخابات الحالى على المرشحين المستقلين ذوى الاتصالات والشعبية الواسعة بدوائر مصر وتهميش دور الأحزاب قد يكون السبب وراء ضعف نسبة المشاركة بالانتخابات الحالية.
وقارنت الصحيفة بين الإقبال الكبير للجماهير المصرية على الانتخابات البرلمانية عام 2011 التى شهدت منافسة بين الأحزاب العلمانية والأحزاب الإسلامية انتهت بسيطرة الثانية على أغلبية مقاعد البرلمان قبل حله فى 2012.
ونشرت صحيفة الفايننشيال تايمز تقريرا يرصد أجواء الانتخابات البرلمانية بمصر التى تشهد نسبة مشاركة ضئيلة من قبل المصوتين فى يومها الثانى لم تتعد الـ16% وفقا لتصريحات رئيس الوزراء شريف إسماعيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة