وجاءت صفقة حاملة الطائرات الفرنسية "ميسترال" لتؤكد على أن روسيا ترغب فى امتلاك مصر حاملات الطائرات هذه، التى كانت فرنسا كانت قد صنعتهم لموسكو منذ عام ولكنها لم تسلمها لها بسبب موقف روسيا من الأزمة فى أوكرانيا مما أدى إلى إلغاء العقد الروسى الفرنسى لتصبح الـ"ميسترال" من نصيب مصر.
الكرملين: روسيا تزود مصر بمعدات لـ"ميسترال"
من جانبه، أعلن سيرجى إيفانوف، رئيس ديوان الرئاسة الروسية أن روسيا ستزود مصر بمعدات وهليكوبترات مخصصة لحاملتى المروحيات من طراز "ميسترال".
وأضاف فى حديث للصحفيين فى موسكو، اليوم الاثنين، أن القيمة المحتملة لهذه الصفقة قد تبلغ أكثر من مليار دولار، موضحا أن هذه التقنيات العسكرية ستجعل من هاتين الحاملتين سفينتين حربيتين بكل معنى الكلمة.
ومن المتوقع أن يتوجه إلى موسكو وفد مصرى رفيع المستوى، فى أواخر أكتوبر الجارى، لبحث مسألة شراء معدات لحاملتى المروحيات "ميسترال".
وفى وقت سابق، قامت مصر بشراء حاملتى المروحيات "ميسترال" من فرنسا، على أن يبدأ تدريب رجال القوات البحرية المصرية من قبل الجانب الفرنسى على استخدامهما فى الربيع المقبل.
يذكر أن روسيا وفرنسا وقعتا عقدا بقيمة 1.2 مليار يورو فى عام 2011، بشأن بناء حاملتى مروحيات من طراز "ميسترال" وتوريدهما إلى روسيا، وكان من المقرر توريد السفينة الأولى عام 2014، والثانية عام 2015.
وقام الجانب الروسى بتصنيع كمية كبيرة من المروحيات العسكرية والمعدات التقنية الحديثة لتجهيز الحاملتين بها. إلا أن فرنسا رفضت توريد السفينتين على خلفية الأزمة الأوكرانية، مما أدى إلى فسخ الصفقة.
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، قد أعرب عن ارتياحه لإتمام صفقة الميسترال مع مصر، التى تحتاجها لضمان أمنها، مشيرًا إلى أن فرنسا بإمكانها عقد شراكات مع دول أخرى راغبة فى اقتناء سفن حربية من طراز "ميسترال"، وذلك بعد إلغائها صفقة بيع حاملتى مروحيات من نفس الطراز لروسيا وإعادة بيعهما لمصر.
وقال الرئيس الفرنسى، فى كلمة له أثناء تفقده لحوض بناء السفن (إس.تى إكس) بمدينة سان نازير، إن الأمور سارت بشكل جيد مع روسيا التى وافقت على إلغاء العقد، متوقعا أن يعقد الجانبان اتفاقات جديدة بشأن سفن أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدميري
والله الذي لا اله غيرة انا عايز بلادي مصر دولة عظمى