قال السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية المعنى بمتابعة الانتخابات بالخارجية اليوم الإثنين أن اللجنة العليا للانتخابات ستعلن خلال مؤتمر صحفى يعقد فى وقت لاحق اليوم الإثنين عن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية بالنسبة للمصريين فى الخارج والتى جرت يوم أمس وأول أمس فى ١٣٩ سفارة وقنصلية.
وقال السفير حمدى لوزا - فى تصريح لعدد محدود من الصحفيين اليوم الاثنين، إن الوزارة بدأت منذ مساء أمس الأحد وبعد إغلاق صناديق الاقتراع وانتهاء عمليات فرز الأصوات فى عدد من السفارات بدأت فى تلقى النتائج التى ترسل من خلال وسيلتين أولهما الربط الالكترونى المباشر مع اللجنة العليا للانتخابات وهى قائمة وتم استكمالها باستثناء سفارة او اثنتين لديهما مشاكل فنية، والوسيلة الأخرى هى المحاضر ( محضر التصويت) ويتراوح المحضر الواحد من ٢٠ إلى ٤٠٠ صفحة حسب كثافة نسبة التصويت.
وأضاف أن اللجنة العليا للانتخابات تتلقى جميع هذه محاضر من وزارة الخارجية بموجب القرار ٧٣ الخاص بانتخاب المصريين بالخارج قبيل انعقاد المؤتمر الصحفى الذى ستعلن خلاله نتائج المصريين بالخارج.
وقال السفير حمدى لوزا نائب وزير الخارجية ان الوزارة تلقت كافة محاضر التصويت فيما عدا سفارتين شهدتا تصويتا مكثفا وهما الكويت والرياض ونكثف الاتصالات حاليا بهما وفور وصول المحاضر من السفارتين سيتم تسليمها للعليا للانتخابات التى ستقوم باتخاذ الإحراءات اللازمة ومضاهتها بالنتائج التى وصلتها عبر الربط الإلكترونى.
وأشار إلى إننا نتفهم الإقبال الكثيف على التصويت فى سفارتنا بالكويت وكذا العطل الفنى الذى حدث وأدى الى توقف الأجهزة لحوالى ساعتين.
وحول قرار إعلان النتائج بالنسبة لتصويت المصريين على عكس ما أعلن من قبل من انه سيتم اضافة تلك النتائج إلى نتائج التصويت فى الداخل..أوضح السفير لوزا أن اللجنة العليا راغبة فى أن يكون هناك إعلان للنتيجة فى الخارج.
وعن نسبة التصويت بالنسبة لتصويت المصريين فى الخارج.. اعتبر نائب وزير الخارجية انه من الصعب تحديد النسبة نظرا لعدم وجود قاعدة بيانات مستقلة للمصريين بالخارج..مشيرا إلى أن نسبة التصويت هى أقل من المتوسط بشكل عام فى الخارج.
وأشار إلى أن العملية الانتخابية فى المرحلة الأولى جرت فى المقار الانتخابية بالخارج فى سهولة ويسر ولم تسجل أى أعمال تؤثر على العملية الانتخابي .. موضحا أن اليوم الثانى من الانتخابات( أمس) حدث أن قام أحد الأفراد بحمل زجاجة بنزين ووقف أمام السفارة المصرية ببرلين مهددا بانه سيشعل النار فى نفسه بغرض التصوير فقط، ولم يلتفت له الناخبون الذين توافدوا على السفارة للادلاء بأصواتهم ، وقد قامت الشرطة الإلمانية بإبعاده.
وأشار إلى أن الكويت والسعودية هما الأكثر كثافة بالنسبة لتصويت المصريين بالخارج فى هذه المرحلة.. مرجعا نسبة التصويت الأقل من المتوسط إلى ما أطلق عليه الإنهاك الانتخابي الذى يشعر به المواطن بالخارج نظرا لان الانتخابات كان مخططا أن تجري في فبراير ومارس الماضيين إلا أنها تأجلت نتيجة لحكم المحكمة الدستورية إلى أن تم الإعلان عن موعدها الحالي.
وأضاف إن المواعيد ليس من سهل استيعابها وتعديلات ومواعيد مختلفة بالنسبة للمحافظات..مشيرا أن إليه التصويت اختلفت عن الانتخابات والاستحقاقات السابقة هذا بالإضافة الى عدم المعرفة الكافية من جانب المصريين بالخارج بالمرشحين.
وأضاف انه فيما يتعلق بتوكيلات وكلاء المرشحين لحضور الفرز في الخارج فانه هناك طريقتين أما أن يكون التوكيل من القاهرة ويوثق بالخارجية أو أن يكون المرشح قد قام بعمل توكيل لشخص ما من خلال السفارة في الدولة المتواجد بها.
وأشار إلى أن فرق المتابعة الدولية ستقوم بكتابه تقاريرها وهناك اتفاق مع اللجنة العليا للانتخابات على اُسلوب إعداد التقرير فبعض سيعد التقرير بعد انتهاء المرحلة الأولي بنحو ٢٤ساعة والبعض الأخر بعض إنتهاء المرحلتين ولا ننتظر تقارير المنظمات الدولية حتى نعرف شكل الانتخابات.
"الخارجية": الإعلان عن نتائج تصويت المصريين بالخارج فى وقت لاحق اليوم
الإثنين، 19 أكتوبر 2015 03:26 م