الأزياء المقدمة الآن سواء من ماركات عالمية فى مجموعتها الجديدة أو حتى عُرضت خلال أسابيع الموضة العالمية، تُثبت أن اتجاه الجميع فى عالم الموضة والأزياء هذا العام يسير فى هذا الاتجاه، ويؤكد أنه كان من أفضل الفترات التى مرت بها الصناعة، كما أنها الحقبة الأقرب إلى قلوب النساء، لأنهن يعتبرن أنها الفترة الذهبية على متسوى كل شىء، وعن أشهر ما عاد من جديد موضة لعام 2015 من دفاتر الموضة فى الستينيات نتحدث فى السطور التالية.
عودة موضة المايوهات فى الستينيات إلى ساحة 2015
هذا الصيف استطاعت تصميمات المايوهات العائدة من زمن الستينيات أن تعود بقوة إلى الشواطئ، ومن المتوقع أن تبقى مسيطرة على الساحة العام المقبل.
تصميم المايوهات القديم يغزو الأسواق النسائية وينافس بقوة
الألوان المستخدمة مع الإكسسوارات تُضفى أجواء الستينيات
مايوهات الزمن القديم تغزو الشواطئ وتعلن أن أفكار الماضى هى الأفضل.
مايوه فى 2015 بنكهة تصميمات مايوهات الستينيات.
ستايل سعاد حسنى وشادية ومريم فخر الدين من نصيب جيل 2015
لأن القديم أجمل سنختاره، هذا الأمر الذى دفع شركات الأزياء والماركات العالمية فى إعادة استنساخ الماضى، وإعادة موضة الـسبعينيات من جديد إلى الساحة فى 2015.
الفساتين المطبوعة بالورود موضة السبعينيات التى عادت فى 2015
تصميم فى 2015 بنكهة السبعينيات
مجموعة من أجمل التصميمات التى تعود فى أصلها إلى السبعينيات
أفكار تصميمات السبعينيات تسطو على 2015
التنانير القصيرة المنقوشة موضة السبعينيات التى عادت إلى الساحة
إطلالة سبعينية بعيون 2015
فساتين سعاد حسنى ومريم فخر الدين تعود إلى الساحة
السراويل "المخططة" تتربع على عرش موضة 2015
موضة الملابس الداخلية فى السبعينيات تتربع على عرش الموضة هذا العام
على الرغم من أن شركات الملابس الداخلية النسائية تبذل قصارى جدها فى تقديم أجمل التصميمات وأفضلها إلى النساء، إلا أن هناك بعض شركات التجميل التى تقتنع أن الموضة القديمة فى الملابس الداخلية هى الأنسب والأفضل لهن.
شكل التصميم الذى شهد إقبالا من النساء فى كثير من الدول والذى لاقى رواجًا كبيرًا بين المستهلكين.
وعن عودة الموضة القديمة إلى ساحة أزياء عام 2015 أكد مصمم الأزياء العالمى هانى البحيرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هناك عودة قوية وملحوطة فى موضة الخمسينيات والستينيات فيما يتعلق بالملابس الداخلية والأزياء بشكل عام، وهذا لسبب أكده جميع خبراء الموضة أن تصميم الملابس الداخلية التى تعود إلى الخمسينيات كان من أفضل ما قدم فى هذا الشأن، وأثبت بالدليل أنها هى الأنسب لجسد المرأة والأكثر قدرة فى الحفاظ على شكل الجسد على عكس ما فعلته تصميمات الملابس الداخلية الجديدة فى "جسم" المرأة، وتأثيرها السيء عليه الذى لا يقدر أحد على أن ينكره".
ويضيف "البحيرى": "عودة الموضة القديمة لم يكن فقط على مستوى الملابس الداخلية بل طالت الأزياء بشكل عام، وهو ملحوظ فى عودة الفساتين القصيرة التى يعود أصلها إلى الخمسينيات والستينيات، فكان لتصميماتها المميزة والرائعة سبب رئيسى فى عودتها من جديد إلى الساحة، وأصبحت هى الخيار الأفضل للمرأة التى تبحث عن الأناقة والجمال، فضلاً عن عودة "البناطيل الشارلستون" وهى موضة السبعينات التى عادت بقوة إلى عالم الأزياء وظهرت فى أسابيع الموضة العالمية، وضمن مجموعات الأزياء الجديدة التى أطلقتها عدد من الماركات العالمية".
ويشير "هانى البحيرى": "العودة إلى الموضة القديمة يعنى أنها كانت هى الأفضل لفئة كبيرة فيما مضى، واستطاعت أن تحقق نجاح فى الماضى، لأن من غير المنطقى أن تعود موضة كان رفضها المهتمين بالموضة ولفظوها، وهذا على مستوى الملابس الداخلية والفساتين القصيرة والسراويل "الشارلستون".
